كشف وزير الاتصال، السيد جمال كعوان أمس، عن تخصيص استثمارات في مجال تجهيزات الطباعة من أجل الاستجابة لمتطلبات الساعة وتطلعات الزبائن بغية مواكبة التكنولوجيا  الجديدة.

وأشار الوزير في تصريح للصحافة عقب زيارة قام بها إلى وحدة مطبعة المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار بالرويبة إلى أنه قد «تم تحقيق استثمارات فعلية من أجل الاستجابة لمتطلبات الساعة وتطلعات الزبائن، وهذا بغية مواكبة التكنولوجيات الجديدة في مجال الطباعة وفن التصوير. وأضاف الوزير بقوله: «إذ لم يتم تجاوز هذه المرحلة وهذه القفزة النوعية، فإنكم ستتأخرون في تلبية متطلبات الزبائن».

وعمد السيد كعوان خلال زيارته لهذه الوحدة إلى التشغيل الرمزي لعتاد الطباعة الجديد، حيث يسمح هذا الأخير بشكل خاص بطباعة 15.000 ورقة كأدنى حد في الساعة، في حين أن عدد صفحات الطباعة في الآلات القديمة كان يقدر بـ5.000 ورقة كأقصى حد.

وأضاف وزير الاتصال: «لقد وضعنا قدما في القرن الواحد والعشرين من خلال انتقالنا من عصر الطباعة الآلية إلى عصر الطباعة الرقمية»، مؤكدا على رمزية هذه الزيارة التي تصادف يوم العلم.

واستطرد يقول: «إن مهن الطباعة تتطور بمرور الزمن والقرون، حيث مضينا من حقبة غوتنبرغ (مخترع المطبعة) إلى حقبة بيل غيتس، وهي صورة توضح كل التحولات والتطورات التكنولوجية الحاصلة التي تعد جد هامة».

ومن جهة أخرى، تم الالتزام بدقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء تحطم الطائرة.