خرجات ميدانية لاستخلاف العاجزين عن توفير المنتوجات في الأسواق.. كورابة:
اطمئنوا.. لا ندرة ولا مضاربة في رمضان
- 300
❊ قائمة بالفلاحين القادرين على تموين الأسواق الجوارية
❊ زيادة في إنتاج الحليب والمواد الواسعة الاستهلاك في رمضان
❊ توفير مخزون كاف من البطاطا والبصل والثوم
❊ الاستثمار في غرف التبريد لضبط السوق واستقرار الأسعار
❊ حبريح: مشروع لتسقيف أسعار الدواجن بمراجعة أسعار الأغذية
أكد نائب مدير المكننة الفلاحية والمدخلات، بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كريم كورابة، بأن كل المواد الفلاحية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان بأسعار تنافسية نظرا لوفرة الإنتاج الفلاحي، مع تخصيص مخزون كاف من مادة البطاطا، والبصل، والثوم بغرف التبريد لتفريغه في السوق في حال تسجيل أي نقص.
أكد كورابة خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين، أمس، بمقرها بالجزائر، حول "ضمان التموين خلال شهر رمضان"، بأن كل المؤشرات والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة لضمان التموين تبين بأن شهر رمضان سيعرف وفرة كبيرة واستقرار في الأسعار بفضل وفرة المنتوج الفلاحي وتزامن المناسبة مع موسم نضج وجني عديد المنتوجات.
وأوضح بأن هذه الوفرة ستساهم في انخفاض أسعار عديد المنتوجات نظرا لتوفر العرض، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة اتخذت كل الاحتياطات للتدخل في حال تسجيل نقص في التموين من خلال تخزين كميات كبيرة من البطاطا، والبصل، والثوم، مؤكدا أن عمليات التخزين لا تزال جارية إلى حدّ على مستوى غرف التبريد.
في هذا السياق ذكر المتحدث بأن مشروع رئيس الجمهورية بدعوة الخواص للاستثمار في غرف التبريد، والذي بدأ يعرف طريقه نحو التجسيد سيمكن من تحقيق نتائج إيجابية لضبط السوق واستقرار الأسعار عن طريق ضمان وفرة طيلة السنة حتى خارج مراحل الإنتاج والجني، وهو ما سيحارب الندرة المفتعلة التي تؤدي إلى خلق المضاربة وارتفاع الأسعار.
وأعلن كورابة عن قيام وزارة الفلاحة بإعداد قائمة للفلاحين المنتجين القادرين على توفير كميات من المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه يوميا خلال شهر رمضان لمنحهم فضاءات بالأسواق الجوارية الرمضانية لتسويق منتوجاتهم بأسعار مخفضة مقارنة بباقي الأسواق من المنتج الى المستهلك مباشرة. كما أضاف أن الوزارة ستنظم خرجات ميدانية لهذه الأسواق يوميا للوقوف على مدى تمكّنهم من توفير المنتجات، مع إمكانية استخلاف من يسجل نفاد في منتجاته ومخزونه لتمكين المواطن من العثور على هذه المنتوجات بكل أريحية وبأسعار معقولة.
في هذا السياق، ذكر مدير التجارة لولاية الجزائر، عبد الوهاب حرقاس، بأن وزارة التجارة وبالتنسيق مع المنتجين ووزارتي الفلاحة والصناعة اتخذت كل الإجراءات لضمان وفرة السلع الواسعة الاستهلاك واستقرار أسعارها، من خلال رفع الإنتاج بالنسبة للمواد التي يزداد عليها الطلب في شهر رمضان، مثلما تم القيام به السنة الماضية على غرار الحليب المدعم، بالإضافة إلى تنظيم عدة أسواق جوارية أو ما يعرف بأسواق "الرحمة" التي ستنطلق قبل شهر رمضان لتوفير سلع من المنتجين إلى المستهلكين بأسعار معقولة. كما أوضح أن مصالح التجارة بصدد إحصاء الفضاءات التجارية غير المستغلة ورفع الملف إلى الحكومة التي ستتخذ قرارا بشأنها من أجل إقامة أسواق منظمة بطريقة قانونية عن طريق دفتر شروط.
من جهته، أشار عضو الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين وعضو اللجنة الوطنية للحوم البيضاء سعيد حبريح بأن أسعار اللحوم البيضاء ستعرف استقرارا خلال شهر رمضان بفضل وفرة الإنتاج بعد القرار الذي اتخذته الحكومة بترخيصها باستيراد أمهات الدواجن، معلنا عن تحضير الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن لمشروع سيمكن من تسقيف أسعار الدجاج في حال تجسيده بقيامه بتسقيف أسعار أغذية الدواجن ممثلة في "الصوجا والذرى".