سفير تركيا في تصريح لـ«المساء»:

استثماراتنا بلغت 2 مليار أورو

استثماراتنا بلغت 2 مليار أورو
  • 855
 رضوان قلوش رضوان قلوش

كشف الخميس، سفير دولة تركيا بالجزائر السيد محمت بوروي، في تصريح خص به جريدة «المساء» بأن دولة تركيا ومن منطلق بحثها الدائم على تطوير العلاقات مع الجزائر في كل المجالات وبخاصة في المجال الاقتصادي، سطرت برنامجا خاصا في مستوى تطلعات البلدين، والذي يقوم على الرفع من حجم الأعمال بين البلدين بلغ سنة 2016 ثلاثة ملايير أورو.

وجاءت تصريحات سفير تركيا خلال حضوره مراسيم توقيع الاتفاق الإطار بين ولاية وهران، ومجمع «تورسالي» للصناعات الحديدية والذي بادر إلى التبرع بترميم كل من قصر الباي، وجامع الباشا الأثريين والواقعين بقلب حي سيدي الهواري العتيق، السفير التركي بالجزائر أكد بأن هذه المبادرة تعد من بين أهم المبادرات التي تسعى تركيا إلى تطويرها بالجزائر، من خلال الاهتمام بالجانب التاريخي التركي بالجزائر، وتأهيل وترميم هذه المواقع الأثرية التي تكشف عن الارتباطات التاريخية بين الجزائر وتركيا، كما كشف سفير تركيا عن وجود مشاريع أخرى للترميم والحفاظ على الموروث الثقافي بالجزائر والتي تبقى في طور التحضير.

وأكد السفير التركي مساهمة بلاده في تطوير الاقتصاد الجزائري من خلال مجموعة مشاريع هامة، حيث تم تدشين أكبر استثمار تركي بالجزائر من خلال شركة «تورسالي» للصناعات الحديدية، وذلك إلى جانب تدشين ثاني أكبر استثمار تركي بالجزائر والممتثل في مصنع النسيج بولاية غليزان، موضحا بأن حجم التبادلات الاقتصادية بين الجزائر وتركيا بلغ سنة 2016 أكثر من 3 مليار أورو، فيما بلغت استثماراتنا بالجزائر 2 مليار دولار بفضل تجاوب ومساعدة السلطات الجزائرية لطالبي الاستثمار، ونحن بصدد التحضير لاستثمارات أخرى ـ يضيف السفير ـ.

كما أكد سفير تركيا بالجزائر بالترحيب الكبير للسلطات الجزائرية بالاستثمارات التركية والتعاون الكبير لدى السلطات الجزائرية وخاصة بالنسبة للتكفل بالرعايا الأتراك بالجزائر والبالغ عددهم 10000 تركي أغلبهم مهندسون، وعمال ومستثمرون في عدة مجالات.

وبخصوص الأهداف المسطرة لسنة 2017، ذكر السفير بأنه سيتم الانتهاء من توقيع عدة اتفاقيات في عدة مجالات ستساهم في تطوير أكثر للعلاقات الجزائرية التركية وخاصة الاقتصادية منها إلى جانب اتفاقيات ثقافية.

كما كشف السفير تخرج أول دفعة من حاملي الشهادات في اللغة التركية، وسيتم السنة الجارية تخرج دفعة ثانية وذلك بعد توقيع اتفاقيتين مع جامعة الأمير عبد القادر بولاية قسنطينة وجامعة المدية، حيث سيقوم أساتذة مختصون من تركيا بتدريس اللغة التركية بالجامعتين على أن تسلّم للمتربصين شهادات.