يعقد في ظروف استثنائية
اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر هذا الخميس

- 467

يترأس وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، الاجتماع الوزاري الـ 22 لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي سيعقد الخميس القادم عبر تقنية التحاضر عن بعد والذي سيتم خلاله دراسة أوضاع سوق الغاز الدولية وآفاقها المستقبلية.
وذكرت وزارة الطاقة أن ”اللقاء الهام الذي سيجمع بالإضافة إلى الدول الأعضاء والمراقبين في المنتدى، البلدان المدعوة وممثلي المنظمات الدولية للطاقة مثل منظمة البلدان المصدرة للنفط ”أوبك” ومنتدى الطاقة الدولي، يأتي في سياق دولي صعب للغاية تميزه مخلفات وباء كورونا على الطلب العالمي على الغاز وعلى الاسعار التي شهدت انخفاضا غير مسبوق وأضافت في بيان، أن وزراء الدول الأعضاء سيعكفون خلال هذا الاجتماع على دراسة أوضاع السوق الغازية الدولي وآفاقها على المدى القصير والمتوسط والطويل” وكذا اطلاق معهد البحث حول الغاز الذي تحتضنه الجزائر.
وقد تم اقرار إنشاء هذا المعهد في الجزائر في الاجتماع الوزاري الـ19 الذي عقد في أكتوبر 2017 بالعاصمة الروسية، موسكو ليكون معهدا بحثيا على مستوى عالمي في مجال الغاز الطبيعي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتدريب والتطوير وتبادل الخبرات. وأشارت وزارة الطاقة إلى أن ”الجزائر، التي تترأس الاجتماع الوزاري هذه السنة تأمل مشاركة فاعلة من أجل تحقيق أهداف المنتدى والتكيف مع التحديات الجديدة التي يعرفها سوق الغاز. ويسبق الاجتماع الوزاري الـ22 لمنتدى الدول المصدرة للغاز، موائد مستديرة وزارية يوم 11 نوفمبر ستتمحور حول تأثير وباء كوفيد-19 على سوق الغاز على المدى القصير والمتوسط وكذلك حول الدور الهام للغاز في تحقيق الانتقال الطاقوي والآفاق المرتبطة به في حدود سنة 2050.
ويعد منتدى التعاون الاقتصادي العالمي منظمة حكومية دولية تم إنشاؤها خلال الدورة الثامنة للمنتدى غير الرسمي لهذه البلدان الذي عقد في موسكو في ديسمبر 2008. ويضم المنتدى 11 دولة عضوا و9 دول مراقبة تمتلك مجتمعة ثلاثة أرباع احتياطيات الغاز في العالم وتساهم بأكثر من ثلثي التبادلات الغازية من خطوط أنابيب الغاز والغاز الطبيعي المسال. وتتمثل هذه الدول في كل من الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، بينما تتمتع أنغولا وأذربيجان والعراق وكازاخستان وماليزيا والنرويج وعمان وبيرو والإمارات العربية المتحدة بصفة مراقب.