❊ بحث إمكانية رفع عدد المناطق المخصصة للجالية من 8 إلى 12 مركزا

أشاد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالنيابة كريم خلفان بالاقبال الكبير للشباب على عملية المراجعة الدورية للقوائم الإنتخابية، بدءا من اليوم الأول لانطلاقها الرسمي من تمنراست سواء بواسطة التسجيل عن بُعد أو عبر الرابط الإلكتروني المخصص لها على الإنترنت أو من خلال التنقل إلى اللجان البلدية، مذكرا بأن العملية ستدوم شهرا كاملا، من 20 أكتوبر الجاري إلى 18 نوفمبر 2025، بغرض ضبط والتحكم أكثر في البطاقية الوطنية للناخبين. 

وقال خلفان لدى استضافته، أمس، في برنامج "ضيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى، أنه تم تحديد مدة شهر بغرض منح وقت كاف للراغبين في التسجيل في القوائم الإنتخابية، وأن أولئك الذين غيروا أماكن الإقامة لإتمام عملية التسجيل ببلديات الإقامة الجديدة، وكذا للمواطنين الذين وردت بعض الأخطاء سواء تعلق الأمر بالاسم واللقب العائلي لتصحيحها، وكذا تمكين كل المعنيين بهذه العملية من إنجاز هذه المهمة على أكمل وجه سواء داخل أو خارج الوطن. وأوضح بالقول "ارتأينا التنقل إلى ولاية تمنراست لإطلاق العملية بصفة رسمية باعتبارها ولاية رمزية من حيث شساعة المساحة وكونها تقع على حدود عدد من دول الجوار الإفريقي." وأشار إلى أن هذه العملية التي تسمح للمسجلين الجدد، بالمشاركة لأول مرة في المسار الإنتخابي القادم، سبقتها مشاورات دورية مع الشركاء لاستكمال التحضيرات وإتمام هذه العملية  التي شرع في التحضير لها منذ منتصف شهر جويلية الماضي.

وأضاف أنه تم التنسيق مع وزارتي الداخلية والعدل، على تشكيلة لجان الإشراف على مراجعة القوائم. كما تمّ الاتفاق مع وزارة العدل على أن تعود الرئاسة للقضاة باللجان المحلية البلدية باقتراح من رئيس مجلس القضاء بكل ولاية. وأشار خلفان إلى أن تعداد الهيئة الناخبة يقدر حاليا بـ24.143.603 مليون ناخب وفقا للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية السابقة بينهم 865490 من أفراد الجالية الوطنية بالخارج،  موزعين على أربع  مناطق رئيسية وهي مدن  باريس، مرسيليا، ليون، بالإضافة إلى تونس باعتبارها تغطي القارة الإفريقية، الدوحة تغطي آسيا، وواشنطن تغطي الأمريكيتين، لافتا إلى أنه تم التحادث مع وزارة الخارجية حول إمكانية توسيع عدد المناطق المخصصة للجالية في الخارج ورفع العدد  الحالي من 8 مراكز إلى 12 مركزا، بغرض مواكبة التحوّلات وتسهيل عمل السلطة وتقريب الإدارة الانتخابية من الناخبين على امتداد دول الاتحاد الأوروبي، بما يضمن شفافية ومصداقية العملية الانتخابية.