حورية سهيلي مديرة "دار الجزائر" بإسبانيا تكشف لـ "المساء":

إطلاق مشروع مدرسة قرآنية وتعليم اللغة العربية عبر النت

إطلاق مشروع مدرسة قرآنية وتعليم اللغة العربية عبر النت
حورية سهيلي، مديرة "دار الجزائر" بإسبانيا
  • القراءات: 551
شريفة عابد شريفة عابد

❊ نائب المنطقة الرابعة: وزارة الخارجية وافقت على المشروع

كشفت حورية سهيلي، مديرة "دار الجزائر" بإسبانيا، في لقاء مع" المساء"، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة لتعليم أحكام القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية عبر الأنترنت، لفائدة أبناء الجالية الجزائرية في الخارج، فيما أكد نائب الجالية عن المنطقة الرابعة، أن وزارة الخارجية وافقت على المشروع، وأبدت استعدادها لدعمه بالتنسيق مع القطاعات المختصة وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية. وأوضحت السيدة سهيلي، أن المشروع صمم بالتعاون مع نائب الجالية عن المنطقة الرابعة، فارس رحماني، الذي وعد ببذل كل الجهود، لإنجاح المشروع الموجه للأبناء الجالية الجزائرية، بالخارج على مستوى الدائرة الانتخابية التي يمثلها.

ويهدف المشروع الجديد، إلى الحفاظ على مقومات الشعب الجزائري، ممثلة في الإسلام عبر تعليم القرآن الكريم، وأيضا اللغة العربية، وحتى تتشبث الأجيال الصاعدة بهويتها وشخصيتها وتحميها من كل أشكال الطمس والتهميش في البلدان الأجنبية التي يقيمون بها. ويسمح مشروع المدرسة عبر النت إلى تتبع دروس اللغة العربية من أي موقع عبر العالم، من خلال تصفح البرامج التي سيطورها فريق مختص، استجابة لطلب الأولياء الذين يحرصون على تعليم أبنائهم تعاليم الدين الإسلامي واللغة العربية، حيث أشترت محدثتنا إلى أن العديد منهم لا يتمكنون من ذلك، بسبب عدم توفر المدارس أو المساجد بالأقاليم التي يقيمون بها، لاسيما منهم القاطنون بالأماكن البعيدة عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى "التي عادة ما تضم مدارس متخصصة موجهة لأبناء الجالية، لكن مع ذلك تبقى قليلة جدا ولا تلبي الطلب الموجود". وترمى المبادرة كذلك إلى تعزيز الروح الوطنية لدى أبناء الجالية وتمتين علاقتها بالوطن.

من جانبه، أكد نائب الجالية الجزائرية عن المنطقة الرابعة، التي تضم الأمريكيتين وأوروبا بإستثناء فرنسا، فارس رحماني، لـ"المساء"، أن المشروع قدم لوزارة الخارجية، وقد وافقت عليه، لأنه مهم بالنسبة لأبناء الجالية الوطنية ويلبي احتياجات فئة كبيرة منها، خاصة وأنه يندرج في إطار تطبيق تعهدات السيد رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يبقى التنسيق مع القطاعات الأخرى لتجسيده ميدانيا في أقرب الآجال الممكنة، كونه يتضمن جانبا بيداغوجيا وأخر تقنيا يستدعي متابعة خاصة. ولفت المتحدث إلى أن العائلات المقيمة بالخارج، تنتظر كثيرا ميلاد هذه المدرسة التي ستلبي لها إحتياجاتها فيما يتصل بتعليم القرآن واللغة العربية.