للمساهمة في إنشاء اقتصاد أخضر

إطلاق أول حاضنة للمقاولاتية الخضراء

إطلاق أول حاضنة للمقاولاتية الخضراء
  • 263
 ن. م ن. م

تم، أمس، إطلاق أول حاضنة للمقاولاتية الخضراء تراعى  فيها حماية البيئة والتنمية المستدامة والارتقاء بالعمل الجمعوي إلى عمل مقاولاتي مؤسساتي يساهم في خلق الثروة وامتصاص البطالة.

وقال أحمد ملحة، رئيس الجمعية الوطنية للعمل الجمعوي في افتتاح ملتقى وطني حول دور الشباب تحت شعار "رواد الأعمال الخضراء في التنمية المستدامة" بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إن للشباب دور محوري في  التسويق الابتكاري الأخضر كآلية لاستدامة المؤسسات الناشئة.

وكشف ملحة خلال الملتقى الذي حضره أكثر من 50 مشاركا يمثلون 20 جمعية وطنية، عن استفادة عدد كبير من الشباب من تمويل مشاريع تتماشى مع خيار الاقتصاد الأخضر في إطار القرض المصغر "أنجام"، مشيرا في ذلك إلى مشروع ناجح، لاستخلاص الزيوت العطرية.

ودعا ملحة الشباب المقاول التوجه إلى قطاع التصنيع في مجال الزراعة، بقناعة أنه يمثل مستقبلا واعدا وفرصة متاحة للشباب للانخراط في الاقتصاد الأخضر وكذا العمل على بعث مشاريع صديقة للبيئة مثل الاستثمار في مخلفات الطماطم والزيتون والعنب لعدم استغلالها من المصنعين.

وأكد ملحة أن جمعيته تعمل على مرافقة الشباب الحامل للمشاريع الصديقة للبيئة وتوجيههم في إطار الإجراءات الإدارية والفنية التي تخص مشاريعهم.

وذكر من بين هذه الإجراءات، تنظيم دورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الشباب لمتابعة مشاريعهم.

واستفادت الجمعية الوطنية للعمل الجمعوي من مشروع مدعم من طرف هيئة الأمم المتحدة، يشمل 6 ولايات في جنوب البلاد. وفي إطار هذا الدعم سيتم تنظيم 18 دورات تكوينية في مجال إدارة المشاريع لفائدة جمعية محلية وذلك ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.

وحسب رئيس الجمعية الوطنية للعمل الجمعوي، تم أيضا إطلاق عديد المشاريع في المجالات البيئية الطبيعية ذات القيمة العالية التي تراعي المجال الاقتصادي والاجتماعي لاسيما فروع التنوع البيولوجي التي تساهم في خلق مناصب شغل وتحقق تنمية وطنية شاملة.