دعا إلى التحلّي باليقظة للحفاظ على سيادة الوطن ووحدته.. قوجيل:

أبواق بالخارج تسعى للإساءة إلى الجزائر

أبواق بالخارج تسعى للإساءة إلى الجزائر
رئيس مجلس الأمّة السابق المجاهد صالح قوجيل
  • 156
ي .س ي .س

❊ على الشباب الانخراط في الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة 

دعا رئيس مجلس الأمّة السابق المجاهد صالح قوجيل، أمس، إلى التمسّك بالقيم النوفمبرية تعزيزا للجبهة الداخلية لمواجهة التحدّيات الراهنة، مشيرا إلى أن أبواقا بالخارج تسعى للإساءة إلى الجزائر ما يستدعي التحلّي باليقظة الدائمة للحفاظ على سيادة الوطن ووحدته.

خلال منتدى نظمته مؤسسة "وطني" تزامنا مع إحياء الذّكرى الـ71 لاندلاع الثّورة التحريرية المجيدة، حمل عنوان "روح نوفمبر والسيادة الشاملة.. نحو مقاربة تكاملية بين السياسة والاقتصاد"، شدّد قوجيل، على أن "الجيل الحالي وأجيال المستقبل مطالبون باستكمال مسيرة الشهداء والمجاهدين"، داعيا إيّاهم إلى "الحفاظ على الوطن ووحدته من خلال الاقتداء بقيم نوفمبر، لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحدّيات".  وذكر في هذا الإطار بوجود "أبواق بالخارج تسعى للإساءة إلى الجزائر" ما يستدعي "التحلّي باليقظة الدائمة للحفاظ على سيادة الوطن ووحدته"، مبرزا "الدور الكبير للإعلام في الدّفاع عن الجزائر ومصالحها خاصة خلال هذه المرحلة".

وبالمناسبة توقف قوجيل، عند أهم القضايا الوطنية ومن بينها الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة، التي وصفها بالموعد الهام الذي يستوجب انخراط الشباب في العملية السياسية الديمقراطية والحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون"، ليشيد بالنّهج المتّبع في تسيير البلاد والذي يعبّر عن عمق الارتباط بقيم نوفمبر الخالدة.

وفي مداخلته استذكر المجاهد قوجيل، ظروف اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، التي شكلت صفعة للمستعمر الفرنسي، حيث تناول أبرز محطاتها وصولا إلى الاستقلال ومرحلة البناء والتشييد التي خاضتها الجزائر بسواعد أبنائها، والتي مكّنت من تأميم الهياكل والمنشآت والثروات وأنشأت مؤسسات الدولة في فترة لم تتعد 10 سنوات.

وأشار في هذا الإطار إلى أن "ثورة التحرير المجيدة هي القاعدة التي ترسم نجاحات الجزائر"، داعيا الشباب إلى توحيد الجهود ونبذ التفرقة حتى تبقى الجزائر على نفس النّهج. وعرّج قوجيل، على مختلف الملفات الدولية، مثمّنا الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية انطلاقا من مجلس الأمن، من أجل الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.

وأكد في هذا الصدد أن الجزائر "لم تتخل يوما عن واجبها تجاه الشّعب الفلسطيني، بل بقيت ثابتة على موقفها منذ البداية"، كما أدان "استمرار غطرسة نظام المخزن وانتهاكاته للأعراف الدولية"، مشدّدا على أن "الشّعب الصحراوي هو من يقرر مصيره بعيدا عن أي إملاءات خارجية". وبذات المناسبة حظي المجاهد قوجيل، بالتكريم نظير مسيرته المشرّفة في خدمة الوطن.