سعداوي يجتمع برؤساء مراكز الإجراء اليوم
آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا

- 156

❊ لجنة يقظة بمجلس قضاء الجزائر لمكافحة الغشّ
❊ كاميرات مراقبة لتأمين الأسئلة والأجوبة
❊ حماية أمنية دائمة لمراكز الإجراء
يلتقي اليوم، وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2025، في ندوة وطنية للوقوف على مدى الجاهزية بعد الانتهاء من ضبط كل الإجراءات والترتيبات لإنجاح هذا الموعد التربوي الهام.
ويدخل هذا الاجتماع في إطار وضع الروتوشات الأخيرة لبكالوريا 2025، التي ستنطلق في 15 جوان وتمتد إلى غاية 19 من نفس الشهر، حيث انتهت مصالح الوزارة من جميع الإجراءات التنظيمية المتعلقة به، والذي جنّدت له الدولة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحه.
واتخذت مصالح سعداوي، كل الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية والتأطير الشامل لمختلف مراحلها، لا سيما ما تعلق بضمان تأمين أسئلة البكالوريا، حيث تم تجهيز مركز حفظ وتوزيع المواضيع والقاعة المحصّنة بكاميرات مراقبة وتسجيل، ووسائل مكافحة الحرائق مع توفير الحماية الأمنية الدائمة لهما ليلا ونهارا من طرف ممثلي مديرية التربية، الدرك والأمن الوطنيين.
وقصد التحكّم الجيّد في مختلف جوانب ومراحل تسيير مراكز إجراء الامتحان، سيضم كل مركز إجراء مترشحي 3 مؤسسات تعليمية أو أكثر على ألا يقل عددها في كل مقاطعة عن 3 مؤسسات، يضم كل مركز إجراء ما بين 300 إلى 500 مترشح وفق طاقة استيعابه، مع تقليص عدد الشُعب قدر الإمكان في كل مركز لتسهيل عملية التحكّم في التسيير، على أن يمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا بالنّسبة للمتمدرسين أو الأحرار على حد سواء.
وأمرت الوصاية، مديري المؤسسات التربوية "مراكز إجراء"، بغلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ماعدا المدخل الرئيسي، وتحصين جميع مرافق المركز، ومراقبة المؤسسة من الجانب الأمني الوقائي والصحي قبل تسليمها لرئيس مركز الإجراء، وهذا 3 أيام على الأقل قبل بداية الامتحان، مع توفير أجهزة التكييف خاصة في المناطق الداخلية والمناطق الجنوبية التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، وتخصيص على الأقل قاعة احتياطية لذوي الاحتياجات الخاصة على أن تكون في الطابق الأرضي.
ونبّهت الوزارة، إلى عدم إدخال أي تعديل على قائمة مراكز الإجراء ورؤسائها إلا بموافقة مكتوبة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في الحالات الاستثنائية المبررة، كما حذّرت مديريات التربية الوطنية المؤطرين من الغيابات طيلة فترة التسخير، وذلك بعد أن سجلت في الدورات السابقة غيابات للأساتذة الحراس، عن الاجتماع التحضيري للامتحانات المدرسية الذي يعقده رؤساء مراكز الإجراء قبل موعد الامتحان.
ومن بين التدابير الصارمة المتخذة لضمان مصداقية هذا الامتحان الهام، تم تنصيب لجنة اليقظة على مستوى مجلس قضاء الجزائر، التي تضم ممثلي الأجهزة الأمنية والأمن السيبراني، إضافة إلى اللجان الولائية التي تسهر على حسن سير الامتحان برئاسة ولاة الجمهورية، ومن مهام هذه اللجان متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة، ومراكز الإجراء ومراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح، وكذا مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مديريات التربية، ومنها إلى مراكز التجميع للإغفال، ثم إلى مراكز التصحيح، وتوفير التأطير البشري والشروط المادية اللازمة.
وكذا وضع شبكة اتصال فعّالة بكل المراكز دائمة الخدمة، بالتنسيق مع المصالح الولائية لاتصالات الجزائر، لضمان جاهزية وسرعة الاتصال طيلة فترة الامتحان من الإجراء إلى غاية إعلان النّتائج.
كما تسهر اللجان على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وضع مخطط نقل استثنائي خلال أيام الاختبارات، باعتبار أن مقياس النّقل من أهم المقاييس التي تحظى بالعناية اللازمة لضمان عدم تسجيل تأخرات وسط الممتحنين لا سيما بالنّسبة للمترشحين القاطنين في المناطق النّائية والمعزولة.