سعداوي يستعرض جاهزية القطاع للدخول المدرسي المقبل

آخر الرتوشات لاستقبال 11 مليون تلميذ

آخر الرتوشات لاستقبال 11 مليون تلميذ
  • 220
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ "الصحة المدرسية" برنامج الأسبوع الأول وتعليمات صارمة لتوزيع الكتاب المدرسي

❊ توفير المكيّفات الهوائية بالمؤسسات التربوية في الجنوب

استعرض وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، مدى جاهزية القطاع لانطلاق الموسم الدراسي 2025 / 2026، لاستقبال أزيد من 11 مليون تلميذ في أحسن الظروف، لاسيما ما تعلق باستلام وتجهيز الهياكل التربوية الجديدة، وإتمام عمليات التهيئة والترميم مع ضمان الإطعام المدرسي وتوزيع الكتاب المدرسي. 

خلال ترأسه أول أمس، لندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، شارك فيها إطارات الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصصت لعرض ومناقشة البرنامج المعتمد للأسبوع الأول من الدخول المدرسي، والذي تمحور حول موضوع الصحة المدرسية تحت شعار: "الصحة المدرسية.. من أجل مستقبل صحي آمن"، دعا الوزير إلى توفير التأطير البيداغوجي والإداري الكافي وضبط استعمالات الزمن في وقتها، مشددا على أهمية توفير المكيّفات الهوائية لفائدة المؤسسات التربوية بالجنوب، وضمان نظافة المدارس وجاهزيتها لاستقبال التلاميذ في ظروف حسنة.وأوضح سعداوي، أن مبادرة تخصيص الأسبوع الأول للصحة المدرسية تأتي بالشراكة مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، وتهدف إلى ترسيخ مبدأ "العقل السليم في الجسم السليم"، عبر أنشطة صحية وتوعوية تتلاءم مع كل مرحلة تعليمية: الابتدائي، المتوسط والثانوي.

ويعتمد البرنامج ـ حسب ذات المسؤول ـ على مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي لا تعرقل السير العادي للدروس، حيث تخصص حصة واحدة يوميا ينشطها أستاذ وطبيب، بما يضمن التغطية الشاملة على مستوى كافة المؤسسات التعليمية عبر الوطن. وبعد أن دعا إلى ضرورة تكامل جهود جميع مكونات الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ لإنجاح هذه المبادرة، أكد التزام القطاع بالاستراتيجية الوطنية للوقاية من الأمراض، وحرصه على تعزيز بيئة مدرسية سليمة وآمنة تسهم في إنجاح المسار التعليمي للتلاميذ.


يعتمد على المزج بين المقاربة التواصلية والتعبير.. وزارة التربية: 

منهاج جديد للّغة الإنجليزية في الأولى متوسط

أفرجت وزارة التربية عن الترتيبات التنظيمية والبيداغوجية الخاصة بتنصيب المنهاج الجديد للغة الإنجليزية للسنة الأولى من التعليم المتوسط ابتداء من السنة الدراسية 2026/2025، حيث يقوم على المزج بين المقاربة التواصلية القائمة على فهم الخطاب، والتعبير والتواصل الشفوي، والمقاربة الكتابية المرتكزة على فهم المكتوب والإنتاج الكتابي.

وأوضح المصدر ذاته، أن المنهاج المعد من قبل المجموعة المتخصصة للغة وصادق عليه المجلس الوطني للبرامج، يعتمد على المزج بين المقاربة التواصلية القائمة على فهم الخطاب والتعبير والتواصل الشفوي، والمقاربة الكتابية المرتكزة على فهم المكتوب والإنتاج الكتابي. ويعتمد في تدريس الإنجليزية للأولى متوسط توقيت ثلاث ساعات ونصف أسبوعيا، غير أنه يستحسن ـ حسب الوزارة ـ عند إعداد جداول التوقيت لتفادي برمجة حصص المادة بشكل متتال.

وأعدت وزارة التربية وسائل تعليمية لتدريس المنهاج الجديد لمادة اللغة الإنجليزية، في هذه السنة، تتمثل في كتاب التلميذ الذي أعد ونشر خصيصا لهذا المستوى، إضافة إلى الدليل الديداكتيكي الموجه للأستاذ في تنفيذ المنهاج ويحدد منهجية تناول الميادين المختلفة، كما يقدم توضيحات حول كيفية تنظيم الأنشطة التعليمية وإنجازها.

كما تم تخصيص سند سمعي يتمثل في مقاطع صوتية لخطابات شفوية مضمنة في قرص رقمي توظف لتحقيق كفاءتي فهم المنطوق والتواصل الشفوي.وفي هذا الصدد طالبت الوصاية مديري المتوسطات وأساتذة المادة، بتحميل منهاج اللغة الإنجليزية للسنة الأولى متوسط والدليل الديداكتيكي عبر حساباتهم الخاصة في النظام المعلوماتي للقطاع.

ويتولى مفتشو التعليم المتوسط لمادة اللغة الإنجليزية تكوين الأساتذة المكلفين بتدريس أقسام السنة الأولى متوسط عند الدخول المدرسي، وذلك حول منهاج المادة وسيرورة الأنشطة التعليمية التعلمية، وكيفيات استغلال الدليل الديداكتيكي، وكيفيات تشخيص صعوبات التعلم لدى التلاميذ المنتقلين من السنة الخامسة ابتدائي، مع إعداد البطاقات الوصفية لهذه الصعوبات ومعالجتها.

تعديل الحجم الساعي للّغة الفرنسية في السنة الأولى ثانوي

بالمقابل قررت وزارة التربية الوطنية، إدخال تعديل في الحجم الساعي الأسبوعي لمادة اللغة الفرنسية الخاص بالسنة الأولى جذع مشترك آداب من خلال تحديده بـ4 ساعات أسبوعيا بدل 5 ساعات ابتداء من السنة الدراسية 2025-2026. ويأتي قرار الوزارة حسب منشور تحوز "المساء" على نسخة منه، سعيا منها لضمان التوازن البيداغوجي الأمثل في تعليم اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي. وعليه أكدت على ضرورة إيلاء هذا المنشور العناية اللازمة والسهر على توزيعه على كل الثانويات ومؤسسات التربية والتعليم الخاصة، مع مراعاة مضمونه عند إعداد التنظيمات التربوية، وموافاة مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بأي صعوبة قد تعترض تطبيقه.