عن دار "خيال" للنشر والترجمة

صدور "أتلفت قلب رمانة" لنور الهدى حمايدية

صدور "أتلفت قلب رمانة" لنور الهدى حمايدية
  • 929
لطيفة داريب لطيفة داريب

كشفت الكاتبة الشابة نور الهدى حمايدية لـ"المساء"، صدور مؤلفها الثالث بعنوان "أتلفت قلب رمانة"، عن دار "خيال" للنشر والترجمة، بعد صدور كتابيها "عطر مشاعر" و"هل للحبر دموع؟". أضافت المعلقة الصوتية وصاحبة قناة على "اليوتوب"، أن كتابها "أتفلت قلب رمانة" يضم ثلاثة فصول، تتوزع عليها أربع وثلاثون خاطرة. كما أشارت إلى تناولها في مؤلفها الجديد، خذلان المرأة من قبل رجل ظنت أنه ملاذها وسندها، وهو مثال للكثير من الشابات اللواتي توغلن في "الحب"، وتصديق أقوال المحب، ليجدن أنفسهن في صدمة، بل ألم وانكسار وخذلان، وحتى رحيل الطرف الآخر بلا سبب مقنع، لكنهن حتما سيجمعن قواهن ويحاولن النهوض من جديد.

أما عن اختيارها لعنوان "أتلفت قلب رمانة"، فيعود إلى تشابه مراحل نضج الرمان بنضج المرأة، ففي البداية يكون زهرة جميلة، ثم يصبح حبة رمان حلوة المذاق بلون أحمر قاني، ليأتي البستاني ويقطفها. كذلك المرأة في مرحلة النضج تصبح كزهرة الجلنار، بهية المنظر والطلة، ثم حلوة جميلة ناعمة، ليأتي يوم القطف أي الزواج من رجل إما يصونها أو يخذلها ويحطم قلبها. بالمقابل، صدر للكاتبة أيضا كتاب "عطر مشاعر" عن دار "خيال" للنشر والترجمة، يضم 23 خاطرة، حاولت فيه التعبير على جملة من المواقف الحياتية، وكذا عن مشاعر تتجاوز الحالات الشفهية العابرة ضمن نصوص متعددة، والتي طرحت من خلالها انشغالات المجتمع ابتداء من المشاعر التي لا تحظى دوما بالبيئة التي تخصبها وتجعلها أعمق.

وفي هذا، قالت نور الهدى، إن الورد ينثر عطره ولو لم يتعمد ذلك، هكذا كان اختيارها لعنوان "عطر مشاعر"، ليكون له شذى يجذب القلوب المتعطشة للأحاسيس الصادقة، والتي تجسد أرض الواقع، فتحللها وتضمها بدفء، ومع أنه لا يوجد للمشاعر عطر، لكنها ذات وقع وأثر في قلوبنا، وهي كفيلة بتغيير نمط حياتنا إلى الأحسن أو الأسوأ. ومن خلال هذا، أرادت أن يكون لأحرفها نبض وعطر لدى كل قارئ. أما مواضيعه، فأبت إلا أن ترتبط عناوينها لتنجب مجموعة من الخواطر.