معرض “رؤية المستقبل” بمركز “مصطفى كاتب”

8 فنانين يعرضون أجمل لوحاتهم

8 فنانين يعرضون أجمل لوحاتهم
  • القراءات: 478
لطيفة داريب لطيفة داريب

تتواصل، بالمركز الثقافي مصطفى كاتب، فعاليات المعرض الجماعي رؤية المستقبل، إلى غاية 28 سبتمبر الجاري بمشاركة ثمانية فنانين يعرضون لوحاتهم الجميلة والمتنوعة، على غرار مروان بوشوشي، وعمر بوشوشي، ولطفي مقراني، ومنى حسين، وأنيسة مسدور، وحياة حيذر، وعبد السلام شرفاوي وفتيحة محمدي. في هذا السياق، تشارك الفنانة منى حسين بمجموعة معتبرة من اللوحات الزيتية التي رسمتها بالأسلوب الواقعي، مثل لوحتها حول الطبيعة التي رسمت فيها أشجارا باسقة متناثرة على ضفاف نهر، ولوحة رسمت فيها جدولا في سمائه جسر تعلوه الأزهار، بينما رسمت الطبيعة الصامتة في لوحة ثالثة، وتحديدا سلة من فاكهة التين.

وبالقرب منها قلة وأوان منزلية تقليدية. أما في لوحة رابعة فرسمت امرأة تدير لنا ظهرها، ومنشغلة بالعزف على آلة البيانو. كما تعرض لوحة رسمت فيها ظلي رجل وامرأة وهما يقفان تحت سماء مختلطة الألوان. أما عن الرجل فيمسك بخيط يتدلى إلى غاية البدر، الذي رسمته منى بحجم كبير. أما الفنان عبد السلام شرفاوي فرسم لوحة زيتية أيضا في الأسلوب الواقعي، فيها امرأة ترتدي زيا تقليديا ومزيّنة بالحلي. وفي لوحة أخرى رسم مزهرية تفيض منها الأزهار الجميلة، حتى إنه يخيَّل لنا أننا نشم رائحتها.

ومن جهتها، اهتمت الفنانة فتيحة حميدي بإبراز تراثنا المادي وغير المادي في آن واحد، فرسمت أزقة القصبة تتجول فيها امرأة ترتدي الحايك، لتنتقل إلى رسم الطبيعة الخضراء في لوحة ثانية، لتعود وترسم الإنسان، وبالضبط بورتري لامرأة ترقية. أما في لوحة أخرى فرسمت حصانا لا يشق له غبار، بينما في لوحة خامسة رسمت مزهرية تحمل باقة متنوعة من الأزهار. كما رسمت في لوحة سادسة حرفيا يزيّن مزهرية.

أما الفنان عمر بوشوشي فاهتم بالبورتريهات، إذ رسم بورتي للمناضل كريم بلقاسم، وآخر للكاتب طاهر جاوت، بينما رسم لطفي مقراني بورتري امرأة ترتدي الزي القبائلي، إضافة إلى وضعها مجموعة من الحلي التقليدية. كما رسم بوتري امرأة عجوز ضاحكة.ومن جانبها، رسمت حياة حيذر لوحة لنساء يتجولن في حقل من زهر الأقحوان، بينما اختارت اللونين الأبيض والأسود لرسم امرأة ترتدي الحايك رفقة طفلها الذي، بدوره، يلبس الزي العاصمي. كما أبرزت من خلال لوحتها الثالثة، حب الأم لابنها، حيث رسمت بوتريه امرأة تضم طفلتها بكل حب وحنان، لتعيد الكرّة في لوحة أخرى، وترسم امرأة جالسة وتضع طفلها في حجرها.

كما رسمت في لوحتين أرادت أن يكونا في أسلوب مختلف عن اللوحات السابقة، شكلين، الأول يظهر عناق هيئتين رسمتهما في شكل كلمة "أبي"، والثاني في شكل كلمة "أمي". وبالمقابل، رسمت حياة في لوحتين صغيرتين، معالم مدينة. وفي لوحات أخرى من الحجم الصغير رسمت بوتريه امرأة والقصبة، وامرأة ترتدي الحايك، وفتيات يمرحن. كما عرضت لوحة رسمت فيها مجموعة من النساء يحملن قللا على رؤوسهن. وفي لوحة ثانية رسمت القصبة بأزقتها، ونسائها اللواتي يرتدين الحايك، وغيرها من اللوحات.

أما أنيسة مسدور فرسمت غرداية بكل ما ميزها من عمران ولباس تقليدي. وفي لوحة ثانية رسمت القصبة برجالها ونسائها. وفي لوحة ثالثة رسمت باللونين الأبيض والأسود، امرأتين، إحداهما تحضن طفلها. وفي لوحة ثالثة رسمت امرأة تحمل طفلها على ظهرها. كما اختار الفنان مروان بوشوشي الأسلوب شبه التجريدي ليعبر عن خوالجه، فعرض 11 لوحة مختلفة المواضيع والألوان، فرسم في إحداها امرأة ترتدي فستانا أزرق، يظهر أنها تحاول الاسترخاء. أما في لوحة أخرى فرسم بصمة اليد، كما رسم في أكثر من لوحة، الرموز البربرية.