ترميم المعالم الدينية بقسنطينة

وزيرة الثقافة تعلن عن استحداث لجنة متابعة

وزيرة الثقافة تعلن عن استحداث لجنة متابعة
  • القراءات: 1224
زبير. ز      زبير. ز

كشفت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، عن استحداث لجنة تقنية مختلطة تضم إطارات من وزارتها وإطارات من قطاع الثقافة من ولاية قسنطينة، مهمتها متابعة المشاريع قيد الترميم من مساجد وزوايا والتي تدخل في مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015. ورفضت الوزيرة الخوض في أسباب التأخير الذي عرفته جل هذه المشاريع على غرار مسجد سيد لخضر بحي الجزارين ومسجد سيد الكتاني بحي سوق العصر، وقالت إن هذه اللجنة التقنية سيكون عملها يومي من أجل تذليل كل العراقيل الموجودة على أرض الميدان، لتسلم المشاريع المعنية في أقرب وقت.

ووقفت الوزرة خلال زيارتها التي قادتها إلى مسقط رأسها، صباح يوم الخميس، على أشغال ترميم مسجد باش تاررزي والزاوية الرحمانية، بقلب المدينة القديمة، وغير بعيد عن هذه المعالم، قامت الوزيرة بتدشين المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، التي تحمل اسم الأديب الراحل مصطفى نطور بباب القنطرة، وهي المكتبة التي دخلت حيز العمل منذ أكثر من سنتين، حيث أكدت الوزيرة تدعيمها لهذا الصرح الثقافي بـ2000 نسخة كتابا، خلال الأيام المقبلة، ليرتفع العدد الإجمالي للكتب بهذه المكتبة إلى 10 ألاف كتابا، داعية في نفس الوقت إلى انتهاج أسلوب الرقمنة في التعامل مع المعارف العلمية والأدبية ومؤكدة أنها سترافق هذه المكاتب في هذا المجال.

وخلال زيارتها إلى مدرسة الفنون التشكيلة بحي بوالصوف، وفي غياب الطلبة، استمعت الوزيرة إلى انشغالات الأساتذة، الذين اشتكوا من نقص الإقبال على هذا التخصص بسبب غياب فرص العمل، خاصة وأن المدرسة أصبحت تضم 40 طالبا، لا يداومون كلهم على الدروس، كما اشتكى الأساتذة من غياب الأمن بمحيط المدرسة ومن تدهور البناية التي يزاولون عملهم بها.

وزيرة الثقافة رفضت الإجابة عن سؤال حول فتح تحقيقات بمشاريع عاصمة الثقافة العربية 2015، وأكدت من جهة أخرى، في قضية سعي عمال مسرح قسنطينة الجهوي للقيام بمراسلة وزارة الثقافة، من أجل تغيير تسمية المسرح الذي يحمل اسم فنان المالوف المرحوم محمد الطاهر الفرقاني، أن التسمية كانت بمرسوم رئاسي وأنه لا مجال لتغيير التسمية ,أن القرار لا رجعة فيه، وبذلك غلقت الباب أمام عمال المسرح.

وعقدت وزيرة الثقافة، اجتماعا مغلقا بدار الثقافة مالك حداد، جمعها مع مدراء قطاعها بعاصمة الشرق الجزائري، تطرقت فيه إلى أهم النقاط التي تشغل القطاع، وقدمت توصيات في هذا الشأن.