غليزان

معالم أثرية رومانية عرضة للتخريب

معالم أثرية رومانية عرضة للتخريب
  • القراءات: 2697
نورالدين واضح  نورالدين واضح

وجه عدد من المثقفين والباحثين في التاريخ والآثار القديمة بمنطقة الونشريس بولاية غليزان ولثاني مرة نداء استغاثة إلى الجهات الوصية المختصة قصد التدخل العاجل لحماية المواقع الأثرية القديمة بمنطقة الرمكة لاسيما سوق الحد والتي طالتها أيادي التخريب والنهب على غرار المعلم الأثري بوزولة بالمقبرة الرومانية القديمة والذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر للميلاد.

قام مجهولون، مؤخرا، بنبش المقبرة وتعرية التوابيت – القبور – وتم تحطيم وتكسير أجزاء منها، باعتبارها منحوتة من الصخور الضخمة، ويتداول وسط السكان أخبارا مفادها، إقدام مجهولين على النزول بالمقبرة بحثا عن الذهب المدفون تحت هذه التوابيت، حيث يشاع أن هؤلاء يستخدمون بعض الطلاسم والشعوذة للعثور على هذه الكنوز، وهذا في غياب مصالح مديرية الثقافة للولاية، المفروض أنها تتحمل مسؤولية جرد وإحصاء هذه المواقع الأثرية، وتسييجها مع تعيين حراس لها، مثلما فعلت مع الموقع الأثري الروماني، قصر كاوة ببلدية الولجة المجاورة  ومن جهتها ناشد سكان حي الرتايمية الواقعة إلى الجهة الغربية عن مقر البلدية وادي ارهيو مدير الطاقة والمناجم لولاية غليزان وذلك لحماية المعالم الأثرية آو بالأحرى مغارة الرتايمية كما تسمى من الزوال جراء الأشغال الجارية حالية بصفوح المنطقة من طرف عدد من المقاولات التي تقوم بعملية الحفر بحثا عن الأتربة –تيف- والأحجار المخصصة لبناء الأسس.

 وحسب عدد من سكان الحي فإن المغارة يعود تاريخها إلى فترة ما قبل التاريخ وعليه يناشد السكان الجهات الوصية الإسراع في وضع حد لمثل هذه التجاوزات حفاظا على مآثرنا التاريخية للبلاد عامة والمنطقة على وجه الخصوص.