ميلة تحتضن الملتقى الوطني للفنون

مساحة للإبداع المشترك

مساحة للإبداع المشترك
  • 140
مريم. ن مريم. ن

تحتضن دار الثقافة والفنون "مبارك الميلي" من 18 إلى 22 ديسمبر 2025، فعاليات الملتقى الوطني للفنون في طبعته الثانية، تحت شعار "نلتقى لنرتقي" . وسيكون موعدا تلتقي فيه المواهب والإبداعات، وتُفتح فيه نقاشات. وسيتعزز فيه التجريب والتعاون بين مختلف أطياف الثقافة.

يسعى الملتقى إلى جمع الفنانين من مجالات مختلفة؛ منها التصوير والفنون التشكيلية، وفي الفيلم الوثائقي، والقصير، وفي المسرح، والأدب مع الكتّاب و الشعراء، في فضاء واحد، ولمدة خمسة أيام؛ من أجل الاحتكاك، وتبادل الخبرات، ومن أجل الإبداع المشترك. ويتضمن الملتقى معارض فنية للمشاركين في مختلف الفنون، منها معرض الكتاب لدُور نشر مع فضاءات للكتاب والأدباء لتقديم إنتاجاتهم، وكذا عروض مسرحية، وحكواتي للأطفال ، مع عروض سينمائية، وموسيقية، وورشات فنية وتكوينية في مختلف الفنون، يشرف عليها فنانون محترفون.

ويفتح الملتقى، أيضا، جلسات نقاش، ولقاءات مفتوحة بين المبدعين، مع ندوات يشرف عليها أساتذة ودكاترة مختصون، الغاية منها خلق جسر تواصل حي بين الفنون ومبدعيها مع الاحتكاك البنّاء والمثمر، وإتاحة الفرصة للتجريب والتعاون بين مختلف الثقافات الفنية الوطنية. وعلى الراغبين في المشاركة ملء الاستمارة الإلكترونية عن طريق: المسح الضوئي الكود QR الموجود على الملصقة الرسمية، أو الضغط على رابط الاستمارة : https://forms.gle/DhTVaXJWkgJRxbak9

للإشارة، فإن المشاركة تكون بـصورتين بالنسبة للصورة الفوتوغرافية، وبلوحتين بالنسبة للفنون التشكيلية والخط العربي، وبفيلم واحد في مجالات الوثائقي الروائي القصير وفيلم التحريك، وأيضا بالنسبة للعرض المسرحي أو عرض الحكواتي للأطفال. أما مؤلفات المعني في الأدب أو الشعر فيقدم بطاقة فنية عن العرض بالنسبة للموسيقى الأندلسية. المشاركة تكون في مجال فني واحد. والموضوع فيها يكون حرا.

ويتم انتقاء الأعمال من قبل لجنة مختصة. ويعلَن عن قائمة المقبولين يوم 11 ديسمبر 2025. وفي حالة قبول المشاركة يلتزم الفنانون بإحضار أعمالهم حسب ما تطلبه الهيئة المنظمة. كما إن الحضور الشخصي للفنان إجباري طيلة أيام التظاهرة، وفي مختلف الفعاليات المنظمة. وبالنسبة للجوائز فتخص "أحسن صورة فوتوغرافية ملتقطة خلال الورشات الميدانية المنظمة أيام التظاهرة"، و"أحسن لوحة فنية منجَزة خلال التظاهرة" ، و"أحسن عمل سمعي بصري منجَز خلال التظاهرة".