”دار عبد اللطيف”

محاضرات، فنون وترجمة

محاضرات، فنون وترجمة
  • القراءات: 754
د. مالك د. مالك

ضبطت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي برنامجها الثقافي لإحياء احتفالات رأس السنة الأمازيغية، المرتقب أن تستقبلها ”دار عبد اللطيف” يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري، فضلا عن تنظيم نشاطات افتراضية في الصفحة الرسمية على ”الفايسبوك” وقناة ”اليوتيوب”.

جاء في البرنامج، إقامة مجموعة من المحاضرات تنضوي تحت موضوع ”الترجمة من وإلى الأمازيغية”، بالتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية، وسيلقي جمال لسيب، مفتش التربية الوطنية، وكاتب مقالات وكاتب سيناريو تحصل على جائزة ”آسيا جبار للرواية الأمازيغية 2019”، مداخلته إلى جانب كل من ياسين زيدان مفتش تعليم، صحفي وكاتب، ومستشار لدى المحافظة السامية للأمازيغية، ومقران الشيخي مدرس مساعد للغة والثقافة الأمازيغية من جامعة بجاية.

يلي ذلك، افتتاح معرض فني للفنان التشكيلي يونس قويدر (مواليد سبتمبر 1991) المقيم في الجزائر العاصمة، تحصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة في جامعة ”مهاريشي” الدولية عام في 2014، ثم على درجة الماجستير في فن الأستوديو في عام 2018.

عمل على نسج أشكال منحوتة، تتضمن أشياء جاهزة مدمجة في قطع كبيرة، تعكس أعماله النحتية أنماط حياة المجتمع البدوي في شمال إفريقيا، يعمل حاليا على سلسلة من اللوحات بعنوان ”الحيوانات البرية”، حيث تمثل هذه السلسلة حيوانات محاطة بخلفية تذكرنا بالفسيفساء الإفريقية ورموز الأمازيغ.

في البرنامج، تقديم وجلسة توقيع للكاتب حبيب الله المنصوري لمجمل أعماله المترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة الأمازيغية، ”الأمير الصغير” لأنطوان دي سانت إكسوبري، تُرجم إلى الأمازيغية، ونُشر عام 2004 تحت عنوان ”Ageldunamecṭuḥ، ورواية ”المطر الذهبي” للكاتب محمد ساري، مترجمة بعنوان ”إغفران ووري”، عن منشورات الشهاب عام 2018، ومسرحية ”لو بانكيه” يسبقها مسرحية ”الموت العبثي لأزتيك” لمولود معمري، بعنوان ”أدرو” الصادر عن دار ”العثمانية” عام 2017.

كذلك كتاب ليندا شويتن ”Roman des pôv’cheveux”، مترجم تحت عنوان ”Ungal n Anaḍ”، وكتاب ”ثلاثة وثلاثون قرن من تاريخ الأمازيغيين”، مترجمة تحت عنوان ”Kraḍet n tmerwin d kraḍ n yiwinsensegumezruy n Yimaziɣen”، غير منشورة. كما سيحتفى بالكاتب إلياس بلعيدي من خلال روايته  yezgerAsaka في عام 2019، والأمر نفسه بالنسبة لعزيز جعوتي مؤلف 24 صورة كاريكاتورية في عدة صحف، ورسام كاريكاتير (20 لوحة أمازيغية) ومؤلف كتب أطفال باللغتين الفرنسية والأمازيغية، وإلى جانبهم، الكاتب والمترجم حميد بيليك.

بالنسبة للنشاطات الافتراضية، سيتم عرض فيلم قصير ”ارجع” للمخرج حفيظ آيت براهم، الذي يروي قصة طاوس، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، تنتقل مع ابنها ماسي إلى أحد الأحياء الفقيرة، وبعد سفر زوجها إلى الخارج، تدرك أن عليها مواجهة قسوة الحياة والبؤس بمفردها، فتكتشف مجتمعاً فقد كل قيمه، مجتمع منافق وأناني خال من الإنسانية، لكنها بالنسبة لابنها امرأة لا تستسلم، محتفظة بالأمل في عودة زوجها. يدرك ماسي جيدا أنه على الرغم من صغر سنه، إلا أنه ”الرجل” الوحيد الذي يمكن لوالدته الاعتماد عليه، ولن يفشل في تحقيق ذلك.

في السهرة، يقدم ”كورال الجزائر متعدد الألحان”، مجموعة من الأغاني الأمازيغية التقليدية، مرتبة وموضوعة في شكل متعدد الألحان، تحت إشراف قائد الأوركسترا زهير مازاري.

"كورال الجزائر متعدد الألحان”، الذي تم إنشاؤه عام 2012، من قبل قائد الأوركسترا عزيز الحمولي، يتألف من مؤلفين موسيقيين محترفين من مختلف المعاهد الموسيقية الجزائرية، يعتمدون على التنوع الموسيقى، بين الأغاني الكلاسيكية والجاز والأغاني من التراث الجزائري. يدير الكورال منذ 2014، قائد الأوركسترا  الشاب زهير مزاري.