نداء ”الحياة للبنان”

مثقفون جزائريون ينضمون للمبادرة

مثقفون جزائريون ينضمون للمبادرة
  • القراءات: 569
نوالجاوت نوالجاوت

انضمّ عدد من المثقفين الجزائريين إلى بيان يدعو إلى التضامن مع الشعب اللبناني في محنته الرهيبة، وإنقاذ لبنان من الانهيار، بمبادرة من الكاتبين عبد اللطيف اللعبي وعيسى مخلوف، ووقَّعه نحو مائتي مبدع ومثقّف من جنسيّات مختلفة من أنحاء العالم.

من بين الأسماء الجزائرية الموقعة نجد كتابا وشعراء وباحثين اكاديميين على غرار، أمين الزاوي، الحبيب طنغور، حسين الطنجاوي، محمد ساري، فاطمة أوصديق، ابن عمّار مدين، لزهاري لبتر، نجاة خدة، أمين خين، كمال كاتب، محمد كالي، محمد اسماعيل عبدون، لياس هلاس عبدالله حبيب إلى جانب ناصر الدين غزالي، حفيظ كفايتي، عيسى شرييط، وكذا إنعام بيوض، مصطفى بوطاجين، عبد القادر بن يعقوب، بلقاسم بن زينين، وأيضا عفيفة برحي،  أنور بن مالك، صبيحة بن منصور، رضا بن سمعية، علي بن شنب، أمينة بقات، ندير بقات وزينب علي بن علي.

وأشار نداء لبنان إلى أنّالكارثة الرهيبة التي ضربت لبنان وعمّقت جروحه جاءت في وقت يمرّ فيه هذا البلد بإحدى أكثر اللحظات سواداً في تاريخه، بل اللحظة الأكثر سواداً حتّى من الحرب الأهليّة التي دامت خمس عشرة سنة. فالحرب التي انتهت منذ ثلاثين عاماً، لم تنته معها الظروف التي ولّدتها بل ازدادت تعقيداً، سواء مع التدخّلات الأجنبيّة، الإقليميّة والدوليّة، أو مع زعماء الطوائف الذين يحكمون لبنان ويتعاطون معه كغنيمة حرب. وهم لا ينفكّون يعملون على تكريس الانقسام الأهلي المرادف لسلطتهم وبقائهم في الحكم”. وأضاف موقعو النداءننحني اليوم أمام ضحايا الرابع من أوت ونتضامن مع أهلهم وعائلاتهم معتبرين أنّ خسارتهم هي خسارتنا جميعاً. ولكي تكون الكلمة الأخيرة للحياة، فإننا نعرب عن دعمنا الكامل لحراك المجتمع المدني الذي سيواصل نضاله من أجل لبنان جديد تتحّقق فيه دولة القانون المحرَّرة من القيود الطائفيّة، والضامنة للجميع حقوق وحرّيّات المُواطَنة الكاملة، مؤكدين أنّتهديد وجود لبنان لن تكون انعكاساته على لبنان وحده فحسب، وإنما أيضاً على المنطقة بأكملها، خصوصاً بعد الذي حدث في سوريا والعراق. إنّه إطاحة المعقل الأخير للتعدّد والتنوّع والانفتاح في تلك البقعة من العالم. وهو أيضاً إنهاء لدور لبنان كصلة وصل بين الشرق والغرب، وكرئة لفكرة الديموقراطية ومركزية الثقافة في المنطقة العربية. لبنان الإبداع والحرّية والأفكار لا الظلاميّة والفكرة المُطلقة الواحدة. لبنان العلم والجامعات والثقافة والفكر النقدي. لبنان القادر على الانخراط في مشروع عصري حضاري وفي حوار متكافئ مع بقيّة الثقافات، لبنان الأنوار هذا مهدّد بالموت، وموته يعني اتّساع مساحة التعصّب والتطرُّف والطغيان والإرهاب والغرائز الطائفيّة الفالتة من عقالها. ومن بين الموقعين أيضا أسادور (فنّان تشكيلي)، أحمد عبد الحسين (شاعر، العراق)، صباح أبو السلام موران (باحثة، المغرب)، ياسين عدنان (كاتب وإعلامي، المغرب)، عياد أهرام (ناشط حقوقي، المغرب)، يمنى العيد (باحثة وناقدة، لبنان)، يونس أجراي (ناشط في الحقل الثقافي، المغرب)، يعقوب يوسف المحرّقي (كاتب، البحرين)، علي المقري (روائي، اليمن)، بدور الريامي (فنّانة تشكيلية، عمان)، عبد الغني العاني (خطّاط، العراق)، ابراهيم العلوي (خبير في مجال المتاحف، المغرب)، أمييل أكلاي (ناشر وكاتب، الولايات المتحدة الأميركية)، أنطونيو ألفاريس ديلا روسا (أستاذ جامعي ومترجم، اسبانيا) علي أنوزلا (صحافي، المغرب)، أسعد عربي (فنان تشكيلي، لبنان)، عائشة أرناؤوط (شاعرة، سوريا)، سيف الرحبي (شاعر، عمان)، عقل العويط (شاعر، لبنان)، ليانة بدر (كاتبة، فلسطين)، ناهيك عن نجوى بركات (روائيّة، لبنان)، شوقي بزيع (شاعر، لبنان)، الطاهر بكري (كاتب، تونس)، الطاهر بن جلّون (كاتب، المغرب)، باربرا بنيني (أستاذة جامعية، إيطاليا)، فتحي بنسلامة (عالم التحليل النفسي، تونس/ فرنسا)،  آن إيمانويل بيرجيه (أستاذة جامعيّة، فرنسا)، محمد برّادة (كاتب، فرنسا)، كريستوف دوفان (كاتب وناشر، فرنسا)، أوليفيا هاريسون (أستاذة جامعية، الولايات المتحدة الأميركية/ فرنسا)، إنعام كجه جي (روائيّة وصحافيّة، العراق)، جيزيل خوري (إعلامية، لبنان)، بيرنابي لوبيز غارثيا (أستاذ جامعي، اسبانيا)، وجدي معوّض (مسرحيّ، لبنان/ فرنسا)، إدغار موران (فيلسوف وعالم اجتماع، فرنسا)، نبيل نعّوم (روائي، مصر)، فضلا عن رشدي راشد (المركز الوطني للبحوث العلميّة (فرنسا/ مصر)،ماريا راميريس ديلغادو (كاتبة، فنزويلا)، أمين صالح (كاتب، البحرين)، باث سانشز بيريس (أستاذة جامعية، أسبانيا)، جان بيار سيميون (شاعر وناشر، فرنسا)، وليلى شهيد (ديبلوماسية، فلسطين)، أندريه فيلتير (شاعر، فرنسا)، عبده وازن (شاعر وكاتب، لبنان)، سمر يزبك (روائيّة، سوريا)، وعبدالله زنيبر (ناشط اجتماعي/ فرنسا/ المغرب) وجان أوبير مارتان (مدير شرفي لمركز جورج بومبيدو الثقافي، فرنسا)، وغيرهم.