الناقد الأدبي محمد الأمين بحري:

ما كتبه نجم الدين في "فار" لم أسمع به سابقا

ما كتبه نجم الدين في "فار" لم أسمع به سابقا
الناقد الأدبي محمد الأمين بحري
  • القراءات: 765
❊لطيفة داريب ❊لطيفة داريب

قال الناقد الأدبي محمد الأمين بحري لـ "المساء"، إن من الظواهر التي لفتت انتباهه في الصالون الدولي للكتاب طبعة 2019، التجربة الأدبية الجديدة التي قام بها نجم الدين سيدي عثمان، أو بما يسمى بـ "التجريب السردي"، مضيفا أنه نوع جديد من السرد لم يسمع به سابقا، يجمع بين عدة أنواع من السرد، منها أدب الرحلة والسيرة الغيرية وفن القصة. ويحكي فيه سيرة اللاعبين الجزائريين الذين فازوا بكأس إفريقيا الأخيرة بحكم تخصصه في الإعلام الرياضي، لكن أيضا بذائقة روائية، فأسلوبه قصصي روائي، وكأنه استفاد من رحلاته التي رافق فيها نفس اللاعبين في الرحلات الإفريقية وكأس العالم، فاحتك بهم جدا، واستفاد من رحلاته معهم، ثم بأدبه وأسلوبه الروائي أو الجنس الذي لم يجد له اسما بعد، أصدر نجم الدين، هذا المؤلف، يضيف بحري.

واعتبر الناقد أن نجم الدين كأنه يريد أن يفتح طريقا نحو هذا النوع السردي الجديد، داعيا في السياق نفسه، النقاد وليس فقط النقاد الإعلاميين أو الرياضيين ولكن حتى الأدبيين، إلى تفحص إصداره هذا، الذي كُتب بأسلوب أدبي وقصصي ومشوق. كما أشار بحري إلى أن نجم الدين في الأصل، روائي، فقد قرأ له رواية "هجرة حارس الحظيرة" التي دخل بها المعرض الدولي للكتاب في عامه الماضي، مؤكدا أن ما كتبه هذه السنة، يُعد تجربة جديدة في الكتابة الأدبية، تضم توليفة من الأجناس الأدبية، ليتمنى له التوفيق ولهذا النوع الأدبي الجديد، وأن يلقى محاكاة من طرف بقية الأقلام، لينفتحوا على هذا النوع من الكتابة.