أفادت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، خلال حضورها مراسم وداع الفنانة الراحلة بيونة، أنّ آخر مرة رأت فيها بيونة، كانت مبتسمة بل حتى أنّها أضحكت الحضور. وبيّنت الوزيرة أنّ ما شاهدته فوق خشبة المسرح كان تعبيرا واضحا عن المكانة الكبيرة التي تحظى بها بيونة لدى الشعب الجزائري والفنانين، إذ ودّعوها بحزن عميق ومحبة صادقة. وأكدت أن آخر ظهور لها كان كما تمنّت: على المسرح، وبين جمهور أحبّ أعمالها.

ونوّهت بن دودة بأنّ بيونة ظلّت، حتى في أيامها الأخيرة، قوية، تحاول أن ترسم الفرح من حولها، ولم تترك مجالا للحزن أو الألم ليظهر عليها. وأضافت أنّ حضور الجمهور الكبير في لحظة الوداع يعكس قيمة الفنانة الراحلة ورمزيتها في الثقافة الجزائرية. واعتبرت الوزارة أنّ المشهد الفني الوطني فقد قامة إبداعية تركت أثرا عميقا في الذاكرة الشعبية، كما أنّها شرفتنا على المستوى الدولي، لتقدم  تعازيها لكل من أحبّ بيونة، سائلة الله أن يتغمدها بواسع رحمته.