شدّد سليم دادة، كاتب الدولة مكلف بالإنتاج الثقافي على إدراج الثقافة كمصدر للترويج من خلال خلق سوق فنية وتشجيع ما يسمى بالمقاولاتية الثقافية وهو ما تشتغل عليه كتابة الدولة للإنتاج الثقافي من خلال تنظيم صالون دولي للمقاولاتية الثقافية جوان المقبل، مؤكّدا أنّ الفرص متاحة للانتقال من الفعل البروتوكولي إلى ثقافة اقتصادية استراتيجية تخلق عمالة وتفعل الديبلوماسية والعلاقات الخارجية.

أضاف سليم دادة، الذي نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أمس الأربعاء، أنّ دائرته ستقوم بتنظيم أول صالون وطني للمقاولاتية الثقافية نوفمبر المقبل من اجل الاطلاع على النماذج الجزائرية في هذا المجال، وأحصى ضيف الصباح 29 مهرجانا دوليا بالجزائر، تفتقر في مجملها للإشعاع الإفريقي والإقليمي، مرجعا ذلك لإشكاليات في التنظيم والتسيير وفي طريقة العمل.

وحث الوزير، على أن تنخرط هذه المهرجانات في التنمية المستدامة من خلال فريق عمل يشتغل طول السنة، ويتوج بعد نهايته بمادة ترويجية عبر القنوات الإعلامية، واعتبر ضيف الصباح ان الفرصة متاحة في مجال الثقافة للانتقال من الفعل البروتوكولي إلى ثقافة اقتصادية استراتيجية تخلق عمالة وتفعل الديبلوماسية والعلاقات الخارجية. وفي مجال بطاقة الفنان قال إن هناك نصا قانونيا سيصدر قريبا يتمثل في التأسيس القانوني لبطاقة الفنان وهو تثمين وترويج للمكتسبات التي تنجم عن البطاقة ليصبح اسمها بطاقة الهوية الفنية.