لتعزيز ديناميكية المعهد وفتح آفاقه

شراكة بين "ايسماس" والتلفزيون العمومي

شراكة بين "ايسماس" والتلفزيون العمومي
  • القراءات: 828
دليلة مالك دليلة مالك

تحضر إدارتا معهد فنون العرض والسمعي البصري والتلفزيون الجزائري العمومي، لاتفاقية شراكة ستربط المؤسستين قريبا، حسب ما أفاد به الموقع الرسمي للمعهد، حيث عقد الدكتور محمد بوكراس، مدير المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، مؤخرا، لقاء مع إطارات التلفزيون العمومي.

بعد اجتماع أولي للدكتور بوكراس مع الأستاذ أحمد بن صبان، المدير العام للمؤسسة العمومية للتليفزيون الجزائري، تباحث مدير معهد برج الكيفان مع صورية بوعمامة وفيصل سعودي، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة والتعاون بين المؤسستين العريقتين.

تتضمن الاتفاقية المرتقبة، مجموعة من البنود الهامة التي يستفيد منها طلبة المعهد وأساتذته، في خطوة نوعية ستتلوها خطوات أخرى لتعزيز ديناميكية المعهد، وفتح آفاقه. ضمن سياسة المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري ببرج الكيفان الجديدة، يجدر ذكر ما قد اتفق عليه مع المسرح الوطني الجزائري قبل أسابيع، والمتمثل في تأسيس مختبر الأبحاث المسرحية لتفعيل التجارب الفنية الجديدة.

برسم اجتماع احتضنته قلعة التكوين الفني في برج الكيفان، جرى التوافق على بعث الشراكة بين المعهد والمسرح الوطني، على تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المؤسستين، مع إطلاق أول مختبر للأبحاث المسرحية في الجزائر، وسيعنى الهيكل المستحدث، بدعم البحث العلمي في المجال الفني، من خلال استغلال مقدرات معهد برج الكيفان والوسائل المتاحة للمسرح الوطني الجزائري.

الاجتماع الذي ترأسه مدير المعهد محمد بوكراس، ومدير المسرح الوطني محمد يحياوي، شهد تأكيدا على أن المختبر سيؤطره دفتر شروط، تتضمن بنوده فتح المجال أمام الدارسين والممارسين، لرصد التحولات الركحية وخلق فضاء للابتكار والبحث عن صيغ جمالية جديدة في إطار التجريب.

تم إبراز حتمية اهتمام المختبر المرتقب بالخروج عن القوالب التقليدية، وتوليد أسلوب فرجوي يلبي حاجة المتلقي، وفق استثناءات فنية وانتماءات جمالية، ورأى المجتمعون أن المختبر يأتي في هذه اللحظة من مسار المسرح الجزائري، في ظل التحولات والرهانات، للوقوف بموضوعية، عند مراكز الثقل والعلامات التي تخلق الإدهاش والإمتاع الفني لدى المتفرج.

يراهن عرابو المختبر على انضمام حمَلَة المشاريع الفنية والمؤسسات العلمية والمخابر والنقاد والباحثين والأكاديميين والمهتمين، ومرافقتهم لمنظومة العروض المسرحية إلى غاية الأرشفة والتوثيق والتأصيل، ووضع مقاييس لاختبار آليات وأدوات التجريب المسرحي بشكل متواصل، للحصول على الأفضل والارتقاء بالفعل المسرحي.