الشاعر مسلم ربواح لـ "المساء":
سعيد جدا بالجائزة الأولى لمسابقة الشهيد الربيع بوشامة

- 1024

عبّر الشاعر مسلم ربواح عبر منبر "المساء" عن سعادته الغامرة بنيله المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة الشهيد الربيع بوشامة للشعر العمودي (الطبعة الثانية 2021)، التي أطلقتها تعاونِية السلطان الفنية الثقافية بِولاية سطيف. قال الشاعر مسلم ربواح لـ "المساء"، بفضل الله تُوج بالمرتبة الأولى وطنيا في الطبعة الثانية من جائزة الشهيد الربيع بوشامة للشعر العمودي التي نظمتها تعاونية السلطان الفنية الثقافية، بعدما نالت قصيدته "طفل السماء"، إعجاب لجنة التحكيم المكونة من عبد القادر سنساوي، والدكتور لزهر شعوي، والشاعر محمد جربوعة.
وأضاف أنه سعيد جدا بهذا الفوز الذي يمثل محطة مهمة من محطاته الشعرية في الحاضر والمستقبل. كما شكر، بالمناسبة، تعاونية السلطان على هذه المبادرة الطيبة، متمنيا لها التوفيق في سبيل رفع راية الشعر الحقيقي عاليا. واعتبر ربواح أن الواقع الشعري في الجزائر مبشِر للغاية، فهناك شباب يرتدون عباءة المجاز البحتِ، ويصعدون سلّم الشعر من أجل الوصول إلى القمة. وتابع: "كما أقول دائما، ترقبوا حضورا شعريا جزائريا لافتا، يفرض نفسه على الساحة العربية والعالمية قريبا جدا". واستمر مجددا: "لي ديوان مطبوع تحت عنوان "ممتلئا بغيابها" عن دار السناء للطبع والنشر والتوزيع سنة 2018، يضم حوالي عشرين قصيدة ما بين العمودي والتفعيلة. ومن القصائد التي يحتوي عليها نذكر وجه آخر للألم، ونقوش على جدار الحب، والوطن العذاب، وتوقيعات على ثوب أبيض، ونوايا الليل..".
وأضاف أن له أيضا مخطوطا شعريا آخر ينتظر فرصته كي يرى الضوء، وهذا ليس راجعا إلى صعوبات في النشر، بل يتعلق بقناعة شخصية؛ فهو يمتنع عن الطباعة رغم توفر الفرص المجانية لذلك، لكنه يترك ديوانه هكذا عساه يأخذ حقه ويطبع تحت رعاية جائزة ما مستقبلا، مؤكدا أن الديوان الذي لا يستطيع أن يفرض نفسه بنفسه ويحتاج إلى تدخّل كاتبه، لا يستحق الطبع. للإشارة، مسلم ربواح من مواليد 13 أوت 1997 بجيجل، طالب سنة ثانية ماستر أدب عربي، تخصص نقد حديث ومعاصر، حاصل على عدة جوائز وطنية (جائزة الكلمة المعبرة/جائزة الرسالة الشعرية)، وجوائز أخرى عربية (جائزة حبيبة محمدي / جائزة جمعية الأنصار الثقافية بالمغرب)، وكذلك المشاركة في مسابقة أمير الشعراء بالإمارات العربية المتحدة، والتأهل للتصفيات النهائية في جائزة كتارا لشاعر الرسول بقطر.