لم يعد للفيلم الأمريكي "باربي" حصة في قاعات السينما الجزائرية، منذ الأحد الماضي، بعد عرضه لمدة ثلاثة أسابيع، بفعل التلميحات للمثلية الجنسية، وبعض المشاهد المخصصة للجمهور البالغ. وقد مُنع الفيلم أيضا من العرض في العديد من الدول، بالأخص العربية منها.

وقد أعلنت دور السينما الجزائرية عن البرنامج الأسبوعي لأفلامها من دون فيلم "باربي"، ومن دون إعلان رسمي من السلطات المعنية. وتعرض الفيلم للحظر في دولة الكويت بحجة أنه "يخدش الآداب العامة"، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى من السلطات المعنية في بلاده، منع عرض الفيلم في الصالات اللبنانية، بتهمة الترويج للمثلية الجنسية. وتعرض مرتضى لحملة انتقادات، حيث وقع عدد من المثقفين بيانا ضد خطوته.

ويعرف الفيلم حاليا إقبالا كبيرا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما يواصل هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية الشمالية، بعد شهر تقريبا من طرح العمل، وهو من بطولة مارغو روبي ورايان غوسلينغ وإخراج غريتا غيرويغ، وقد أصبح أول فيلم بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.

ويحكي الفيلم مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة "ماتيل"، في العالم الحقيقي مع صديقها كان.