الكاتب الصحفي عـبــد الكــريم شقــروش لـ "المساء":

سأدخل عالم أبي الفنون من بوابة " البالون"

سأدخل عالم أبي الفنون من بوابة " البالون"
الكاتب الصحفي عـبــد الكــريم شقــروش
  • 1040
لطيفة داريب لطيفة داريب

في تصريح خص به "المساء"، كشف الكاتب الصحفي عبـد الكــريم شـقروش، عن كتابته نص مونودراما، تتوزع أحداثه على مدار ساعة كاملة. وأضاف صاحب رواية "شارع الرب"، أن مونودراما "البالون" التي يكتب تفاصيلها هذه الأيام، تمثل  تحية خاصة وخالصة لكل المؤمنات والمؤمنين بالحياة وتقلباتها؛ فالحياة بكل ما فيها من مشاكل ومتاعب، أفضل من الجزيرة الساحرة، الخالية من عروشها وسط المحيط الهادي.

وفي نفس السياق، أماط محدثنا اللثام عن محتوى مونودراما "البالون"، فقال: "هي قصة غير عادية لامرأة تدعى حنان بنت وردية، انفصلت عن زوجها السعيد وليد بلعيد بعد أن اكتشفت أكاذيبه وخداعه؛ فالسيارات الفاخرة التي ادعى امتلاكها، هي، في الحقيقة، لزبائن محل غسيل السيارات، الذي ادعى أيضا أنه يمتلكه، لكنه، في الحقيقة، مجرد عامل، وهكذا تطلقت حنان، ووجدت نفسها، مجددا، أسيرة ذكرياتها، كامرأة جاءت إلى الحياة بعد علاقة غير شرعية لوالديها، فأضحت "لقيطة" في نظر مجتمع لا يرحم". وأضاف: "بريتم فكـاهي ترقص حنان بنت وردية على أوتار خيبتها، وتروي، بكثير من الطرافة، مصادفتها شخصيات غريبة وعجيبة في مراحل هامة من حياتها التي قضتها بين مركز للأطفال مجهولي النسب، ثم بين أحضان عائلة حاضنة، منحتها حنانا لا يوصف".

وعن الأسباب التي دفعت به إلى الكاتبة للمسرح وهو الذي تخصص في كتابة السيناريو والرواية والترجمة، قال شقروش إن الكتابة المسرحية تحتاج إلى نضج كامل، وتفرّغ تام للإلمام بمحتوى ما يراد عرضه، مضيفا أن بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها الجزائر ومعها العالم بأسره والذي يعود إلى تفشي وباء كورونا، أصبح صاحبنا بيتوتيا؛ "يتحرش بقلمه ليلا نهارا، ليجد نفسه يكتب للمسرح". للإشارة، عــبد الكـريم شـقـروش خريج الجامعة الجزائرية في الإعلام الآلي للتسيير والإعلام المكتوب. درس في فرنسا تقنيات الكتابة السينمائية والبناء الدرامي. كما كتب الكثير من السيناريوهات للتلفزيون الجزائري وقنوات خاصة. وكان عضوا في لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للفيلم في كايب تاون بجنوب إفريقيا. وأصدر، السنة الماضية، روايته "شارع الرب" التي تُرجمت إلى اللغة الفرنسية.