المسابقة الأدبية الأولى للشيخ ابن باديس

ريغي يتألق في "الصدع، حكاية البيدق الأسمر"

ريغي يتألق في "الصدع، حكاية البيدق الأسمر"
  • القراءات: 859
زبير.ز زبير.ز

أعلنت دار الثقافة "مالك حداد"، عن الأسماء الفائزة بالجائزة الأدبية الوطنية الأولى للعلامة عبد الحميد بن باديس، التي تم تنظيمها بمناسبة يوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة، والتي شملت فنون الرواية، الخاطرة، الشعر والقصة، وقد حظيت هذه المسابقة بالرعاية الرسمية للسلطات الولائية لعاصمة الشرق، تشجيعا للمواهب الشابة في مجال الأدب بمختلف ألوانه.

وحسب مديرة دار الثقافة "مالك حداد"، السيدة أميرة دليو، في تصريح خصت به "المساء"، فقد عادت المرتبة الأولى في لون الرواية، بعد قرار لجنة التحكيم، إلى الكاتب الروائي والشاعر شوقي ريغي من ولاية قسنطينة، عن رواية "الصدع، حكاية البيدق الأسمر"، فيما عادت المرتبة الأولى في الشعر إلى وردة أيوب عزيزي من قسنطينة عن قصيدة "صوفية في محراب العشق"، أما المرتبة الأولى في القصة، فعادت إلى نسيبة عطاء الله من ولاية معسكر عن قصة "أنا وروكي".

ذكرت السيدة أميرة دليو، استقبال الأعمال المشاركة في هذه المسابقة التي جاءت تحت شعار "إننا للعلا... إننا للخلود"، من مختلف ولايات الوطن، عبر البريد الإلكتروني لدار الثقافة "مالك حداد"، في ظل استحالة استقبال الأعمال مباشرة، أو عبر البريد العادي، بسبب جائحة "كورونا"، ليتم تحويل هذه الأعمال إلى لجنة التحكيم، كل في اختصاصه، ضمت الدكاترة عبد الله حمادي، يوسف وغليسي وعبد السلام يخلف.

أشارت مديرة دار الثقافة "مالك حداد"، إلى اختيار اسم واحد في كل مجال، مع حجب الجائزة الخاصة بالخاطرة، بسبب عدم ارتقاء الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب، وفقا لما قررته وقدرته لجنة التحكيم، مضيفة أنه تم اختيار مناسبة الذكرى الـ85 لعيدي الشباب والاستقلال، للإعلان عن الأسماء الفائزة، لما تمثله هذه المناسبة من رمزية لدى كافة أطياف الشعب الجزائري، منها شريحة الأدباء.

كشفت السيدة دليو، عن أن تكريم الأسماء الفائزة في الطبعة الأولى من المسابقة الولائية الأدبية للعلامة عبد الحميد بن باديس، سيكون في مناسبة رمزية أخرى، تم اختيارها من طرف القائمين على هذه الجائزة، وقالت؛ إن تكريم فرسان المسابقة سيكون يوم 20 أوت المقبل، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد.

للإشارة، نظمت دار الثقافة "مالك حداد"، بمناسبة الذكرى 58 لعيدي الشباب والاستقلال، العديد من النشاطات الثقافية والفنية، على رأسها المعرض الافتراضي للأزياء التقليدية الجزائرية، بمشاركة حرفيين وجمعيات ثقافية، على غرار جسور، أحمد باي، البهاء، العابدين وجمعية الخيمة، إذ تم عرض مختلف الألبسة التي تمثل مختلف جهات الوطن الأربع، كما تم بالمناسبة، تنظيم معرض افتراضي للفنان فؤاد بنور، المبدع في الرسم على الرمل، مع إعادة توزيع موسيقي جديد لبعض الأغاني الجزائرية المشهورة.