جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين

حفل تكريميّ على شرف خاتم القرآن إبراهيم بودغن سطمبولي

حفل تكريميّ على شرف خاتم القرآن إبراهيم بودغن سطمبولي
  • 845
ل. عـبـد الحلـيم ل. عـبـد الحلـيم

نظـمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حفلا تكريميا على شرف الطالب إبراهيم بودغن سطمبولي، بمناسبة ختمه القرآن الكريم الذي شهد حضور طلبة الجمعية، إلى جانب مشايخ وأئمة؛ إذ عرف تقديم عدة نشاطات، تمثلت في تلاوات آيات بينات من الذكر الحكيم، وكذا مدائح دينية، إلى جانب عرض شريط فيديو حول الطالب الخاتم للقرآن الكريم؛ باعتباره طالبا جامعيا، وعضوا فعالا في النادي؛ نموذج في المثابرة والأخلاق.
وعرف الموعد أيضا مداخلات من عدد من الشيوخ؛ منهم الدكتور الغوثي العثماني مدير النادي، متحدثا عن النادي، وعن الهدف منه، وذلك بإخراج جيل رباني يعمل بكتاب الله، ويكون عضوا فعالا في مجتمعه، مبينا أن القرآن وحي ووعي، ومن لا وعي له لا فهم للوحي عنده.
من جهته، تناول الشيخ بن يونس آيت سالم نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كلمة بالمناسبة، تحدّث فيها عن فضل القرآن الكريم على الأمة، ودوره في صناعة العظماء؛ إذ إن الأمة دون قرآن جسد بلا روح، وخط بلا وضوح. ودعا إلى تفعيل القرآن في حياة الأمة.
ثم تناول الكلمة الشيخ عبد الله غالم رئيس المكتب الولائي وعضو المكتب الوطني المكلف بالغرب الجزائري والجنوب الغربي، تحدّث فيها عن فضل القرآن في صناعة مجاهدي غزة. فتلاه المكلف بالإعلام، الذي تحدّث بدوره، عن دور الكتاتيب القرآنية سابقا، وعن فضل نوادي الجمعية حاليا، التي أصبحت قلاعا آمنة للدفاع عن الأمة وصونها من الذوبان، والتي تحرص على حماية ثوابت الأمة؛ اللغة والدين والوطن والقيم الأصيلة، وربط جيل اليوم بأمجاده العظماء، الذين حملوا راية المشروع الإصلاحي الذي تأسست من أجله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وقـد أجمع الخبراء في ميدان التربية، على أن الطفل الذي يحفظ القرآن يزخر قاموسه الذهبي بعدد كبير من المفردات، زيادة على أن القرآن مصدر الهداية والإرشاد، ومنبع التثقيف والتهذيب.


اختتام الحفرية الأثرية بمسيردة الفواقة.. خطوة مهمة لتثمين التراث  في المنطقة

أشرف أمين بودفلة مدير الثقافة والفنون بولاية تلمسان، على عملية اختتام الحفـرية الأثرية بموقع تابحريت الواقع ببلدية مسيردة الفواقة دائرة مرسى بن مهـيـدي ولاية تلمسان، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ سنة 1975.
عملية الاختتام كانت بحضور كل من عثمان مفتاح مدير معهد الآثار بجامعة الجزائر02، وصاحب مشروع البحث الأثري بمنطقة تابحريت، وكذا الأستاذ عـزوق عبد الكريم كمساعد في هذه الأبحاث، والأستاذة جليد عقيلة كمختصة في الفخاريات، والعرقوب محمد مدير ملحقة المركز الوطني للمخطوطات، ورئيس جمعية أبناء الأخوين الغزوات.
وشهدت العملية أيضا حضور نائب رئيس البلدية، والممثلين عن فرقة الدرك الوطني لبوكانون، والفرقة الإقليمية لحماية الممتلكات الثقافية؛ حيث تمت هذه الأبحاث في موقع تابحريت؛ من أجل الكشف عن بقايا المدينة الإسلامية التي تؤرخ لما بين القرنين 3 و5هـ. وتُعد خطوة مهمة لتثمين التراث الأثري بمنطقة مسيردة خاصة، وولاية تلمسان عامة.    
ومن بين النتائج الأولية لموقع تابحريت أنه عرف عدة فترات تاريخية ما بين 11م و14 م، وهذا ما نجده من خلال مواد البناء المستعملة، وكذا الأدوات الخزفية والفخارية. أما النقطة الثانية فهي أهمية الموقع من خلال التبادلات التجارية مع الأندلس، وهذا ما تم التأكد منه من خلال بعض القطع الخزفية المكتشفة بالموقع، والتي تم استيرادها من الأندلس، وهذا ما أكدته الأستاذة جليد عقيلة المختصة في علم الفخاريات.