التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية

جامعة أدرار تفتح الملف

جامعة أدرار تفتح الملف
  • القراءات: 1076
بوشريفي بلقاسم بوشريفي بلقاسم

 

صدر عن مجموعة من الأستاذة والباحثين الجامعيين من مختلف جامعات الوطن بالتعاون مع جامعة أدرار، مؤخرا، أوّل مؤلف ذي ترقيم دولي، حيث تناول مقالات باللغة العربية والفرنسية، تطرقت للتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية، منها التفجير النووي بمنطقة حمودية برقان جنوب ولاية أدرار، ومنطقة إينكر بولاية تمنراست التي قام بها المستعمر الفرنسي.

وتركت هذه الجرائم أثرا بليغا في حياة الأفراد، وكانت سببا في تدهور صحتهم وصحة أبنائهم على مدى أجيال، ناهيك عن تضرر البيئة التي شهدت تغيرات جذرية، وأصبحت مصدرا فتاكا لانتشار الأمراض الغريبة.

كما تمّ التطرق لجملة من التفاصيل؛ بغية تسليط الضوء أكثر على هذه القضية المهمة، والتي لازالت إلى اليوم هاجسا يعيشه سكان الصحراء، خاصة مع انتشار الإشعاعات النووية. وتناول الكتّاب الأطر القانونية والتاريخية والنفسية والفيزيائية المحيطة بهذا التاريخ الأسود، علما أنّ هذا العمل الأكاديمي الهام يُعرض لأول مرة أمام القراء والطلبة والباحثين في الذكرى السنوية الموافقة ليوم 13 فيفري 2020 بجامعة أدرار؛ ما يساهم في نشر الوعي بهذه القضية، التي تبقى شائكة ومرفوعة أيضا أمام فرنسا؛ بغية الاعتراف والتنديد والاستنكار وتعويض الضحايا، مع المطالبة بكشف الملف السري والأرشيف حول هذه الجريمة؛ بهدف تطهير المنطقة من الإشعاعات النووية ومعالجة المرضى.

بوشريفي بلقاسم