في 406 صفحة

بوخالفة ينشر أعماله الصحفية

بوخالفة ينشر أعماله الصحفية
  • 729
ق. ث ق. ث

يقترح الصحفي والكاتب مهدي بوخالفة على قرائه، إعادة اكتشاف كتاباته في الصحافة الوطنية، من خلال مجموعة جديدة من كتاباته الصحفية التي نشرها ما بين 2015 و2017، والتي تدعو إلى التعمق في السلوكات والظواهر الاجتماعية، وحول الظرف الاقتصادي والاجتماعي، وكذا حول يوميات الجزائريين خلال هذه السنوات الثلاث. تتضمن هذه المجموعة التي نشرتها Editions du net من 406 صفحة تحت العنوان الساخر "خاوتي تقدموا للوراء، قبلات طيبة من الجزائر"، تتضمن 131 سرد، تتطرق، بسخرية، للحياة اليومية، والظواهر الاجتماعية في البلاد.

واتخذ الكاتب المتخصص في علم الاجتماع، هذه الفترة على أنها "فقاعة معلقة في الوقت المناسب"، تنتج "أوضاعا اجتماعية (...) في مواجهة اضطراب اجتماعي". ويعود الكاتب إلى الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي ميزت السنوات الثلاث. وأمام هذا الوضع أشار الكاتب في غالب الأحيان، إلى مرونة المواطنين في المجالات المتعلقة بالقدرة الشرائية، وشهر رمضان، والإضرابات التي سجلها قطاع النقل. وبخصوص الحياة السياسية والأحداث الدولية، تناولت مقالاته العديد من الأحداث المميزة، على غرار الانتخابات الرئاسية في فرنسا والولايات المتحدة. كما تطرق مهدي بوخالفة لكرة القدم، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، والمنظومة التربوية، والعادات السياحية للجزائريين، مترصدا ردود أفعال الشارع حول هذه المواضيع.

وللعلم، تَخصّص مهدي بوخالفة الذي وُلد سنة 1955 بالعاصمة، في علم الاجتماع، ويمارس مهنة الصحافة؛ حيث بدأ مشواره سنة 1983 بوكالة الأنباء الجزائرية (وأج). وفي سنة 2019، وقّع على كتابه الأول "ماما بينيت"، ثم "ثورة 22 فبراير" ومسيرة شعب، دوافع الغضب" نهاية 2020، وجناح كوفيد-19، سبعة أيام في الجحيم"، وهي الرواية التي نُشرت مطلع السنة. وفي سنة 2021، أصدر كتاب "لاكانتيرا، كان ذات مرة في باب الواد" حول تاريخ أحد الأحياء الرمزية للجزائر العاصمة باب الوادي؛ نشأته، ونمط المعيشة الذي ساد خلال الفترة الاستعمارية، إلى سنوات الثمانينات.