الكاتب المصري أحمد خالد مصطفى:

بحوثي مكّنتني من إظهار الحقائق المتخفية

بحوثي مكّنتني من إظهار الحقائق المتخفية
الكاتب المصري أحمد خالد مصطفى
  • القراءات: 419
❊لطيفة داريب ❊لطيفة داريب

أكد الكاتب المصري صاحب رائعة "أنتيخريستوس"، أحمد خالد مصطفى، أكد لـ "المساء"، عن اهتمامه بتنقية التراث الديني من التشويه ليس إلا، مؤكدا على هامش توقيع أعماله في "سيلا 24"، بحثه المتواصل لاكتشاف حقائق مغيّبة.

وسألت "المساء" الكاتب المصري صاحب الرواية التي أحدثت زلزالا في العالم العربي "أنتيخريستوس"، عن ميله إلى التشكيك في الحقائق التاريخية خاصة تلك التي تمس بالتراث الديني، فأجاب بأنه يشكك في ما يظهر للناس أنها حقائق لكنها غير ذلك، مضيفا أنه يُظهر الحقيقة التي هي مخفية عن عيوننا لسبب ما، لتعود "المساء" وتسأله عن سبب اعتقاده امتلاكه الحقيقة، فيرد مجددا بأنه لا يعتقد أنه يملك الحقيقة، بل يكتب في أمور مختلف عنها، ويتبنى بعض الآراء بناء على بحوثه.

وعن كتابته شرحا يخص روايته "أنتيخريستوس"، قال إنه تلقّى الكثير من الأسئلة حول المصادر التي استقى منها معلوماته ليكتب روايته، فقرر أن يضع شرحا يفسر ذلك، وكيف أنه استنبط استنتاجاته. كما قال أحمد إنه يمزج في كتاباته بين التاريخ وأدب الرعب بأسلوب تشويقي؛ حتى يشجع الناس على القراءة في مجال أدب الرعب، مضيفا أن ميل الشباب إلى هذا النوع من الأدب هو بنفس الطريقة التي تدفعه إلى الاهتمام بأفلام الرعب. كما أن هناك شيئا ما يجلب الناس إلى الشعور بأنهم يريدون أن يرتعبوا، وهذا على مستوى العالم، ولا يخص ذلك فقط العالم العربي، وكذا لأن البعض يرى أن الحياة مملة قليلا، فيلجأون إلى الأعمال التي تثير التشويق فيهم والأكشن.

وكشف أحمد لـ "المساء" عن كتابته الحالية الجزء الثاني من رواية "أنتيخريستوس". كما أشار إلى أن عمله الأخير كان رواية "ملائك نصيبين" عن السيرة النبوية، ليعود ويؤكد أنه متمسك بالتراث، لكن يهتم بتنقيته مما يظهر عليه من تشويه. وبالمقابل، أشار إلى قراءته لواسيني الأعرج، وإعجابه الشديد بالجزائر التي يزورها لأول مرة لتوقيع كتبه عن دار النشر "عصير الكتب".