قدمت "ريح في أذن المنفى"

باتنة تحتفي بالشاعرة نورة القطني

باتنة تحتفي بالشاعرة نورة القطني
الشاعرة نورة القطني
  • 864
عبد السلام بزاعي عبد السلام بزاعي

احتفت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "الشهيد محمد حمودة بن ساعي" بباتنة، بثاني مولود أدبي للشاعرة نورة قطني المعنون بـ"ريح في أذن المنفى"، في جلسة شعرية شاعرية نشطتها المبدعة نور شمس النعيمي، وعرفت قراءات شعرية عديدة.

أضفت الشاعرة نورة القطني لونا فنيا بطعم الشعر المؤثر في قصيدة، مهداة لصديقتها المصابة بمرض السرطان، بعنوان "نسيمة والبحر"، وأربع قصائد هي؛ "التقينا في الزحام"، "قلب فلسطين"، "وافد من الروح" وكذا "هويتي حر"، مثنية على جهود مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشهيد "محمد حمودة بن ساعي" التي أسهمت، حسبها، في تنشيط الفعلي الثقافي طيلة سنتي الجائحة، برفع التحدي وفسحت المجال للمبدعين والمبدعات، ورحبت بالإبداع وتشجيع المقروئية. تخلل الفعالية فقرات عديدة، تضمنت كلمة مقتضبة عن إنجازات الشاعرة الواعدة نورة القطني ومولودها الأدبي الثاني "ريح في أذن المنفى"، حيث أشاد الحضور بهذا النموذج، الذي قدمته المحتفى بها، حيث قدم الدكتور جمال مسيرحي مداخلة بكلمات دافئة، شكر فيها الشاعرة، متمنيا لها دوام التألق، وقدم تحياته للحضور الذين أتوا ليدعموا هذه الشاعرة، مقترحا ندوة حول القضية الفلسطينية.

من جهته، أكد الطبيب الشاعر عبد الحق مواقي، أن الواجب يتطلب دعم المواهب الأدبية لدى أبنائنا وبناتنا، الذين ينتظرهم مستقبلا زاهرا، ليخوض هو الآخر في القضية الفلسطينية، عندما استحضر أشعار محمود درويش، أما رئيسة جمعية "بلقيس" الثقافية باية حمودي، فنوهت بجهود الشاعرة نورة القطني التي اعتبرتها أيقونة الشعر بمنطقة الأوراس، وسبق أن قدمت أشعارها في ملتقيات سابقة نظمتها الجمعية بامتياز، إلى جانب ذلك، وعدت بعرض ديوانها في نشاط سيقام قريبا. لم تستثن المحتفى بها نورة القطني، مراسل "المساء" بباتنة عبد السلام بزاعي، الذي خط مقدمة ديوانها، ليلقي بعد ذلك قصيدة بعنوان "نون تتكلم".