سينما

انضمام المخرجين مالك بن اسماعيل وسالم ابراهيمي لأكاديمية الأوسكار

انضمام المخرجين مالك بن اسماعيل وسالم  ابراهيمي لأكاديمية الأوسكار
المخرجين مالك بن اسماعيل
  • 983
ق.ب ق.ب

تمت دعوة المخرجين مالك بن اسماعيل وسالم ابراهيمي، للانضمام إلى قائمة الـ810 عضوا جديدا في أكاديمية الأوسكار، التي انفتحت على جنسيات أخرى، حسبما أكده مسؤولو الأكاديمية.

 ولد مالك بن اسماعيل عام 1966 في قسنطينة، حيث استهل مشواره السنيمائي الهاوي قبل أن يتابع تكوينه بباريس، ثم بسانت بيطرسبرغ في روسيا، ليزاوج بعدها بين شغفه بالسينما والتزاماته تجاه بلده الذي أثراه بالعديد من الأفلام الوثائقية الإبداعية. ومن خلال المواضيع المستهدفة، يسلط المخرج الضوء على عيوب المرء وعقده عبر أفلام وثائقية مرتبطة بمواضيع عديدة، منها المجتمع والتقاليد والهوية والحداثة.

تم تكريم بن اسماعيل في العديد من المناسبات، بحيث يملك في رصيده حوالي 20 وثائقيا، منها "ديسيبلاد" سنة 1998، حول الساحة الموسيقية الجزائرية، و«الصين لا تزال بعيدة" سنة 2008، و«حياة قرية أوراسية، مهد الثورة، 50 سنة بعد الاستقلال" و«1962، من الجزائر الفرنسية إلى الجزائر الجزائرية" سنة 2012، و«معركة الجزائر، فيلم في التاريخ" (2017). أما سالم ابراهيمي، فمنتج ومخرج وكاتب سيناريو وممثل ولد عام 1972 بلندن. بعد فيلم "رينباو بوغ رامبو" لجون تولي عام 1995، شارك في 2010 شرقي خروبي في إخراج "عودة أفريقيا- المهرجان الثقافي الأفريقي الثاني بالجزائر"، وهو فيلم وثائقي حول هذا المهرجان الذي نظم بالجزائر عام 2009.

بعد إخراجه فيلم وثائقي حول الأمير عبد القادر، صور سنة 2014 الفيلم الخيالي المطول "الآن يمكنهم الحضور" المقتبس من رواية أرزقي ملال، التي تحمل نفس العنوان، حيث ألف بجانبه سيناريو الفيلم. وأنتج سالم ابراهيمي أفلاما خيالية مطولة أخرى، وكذا أفلام وثائقية، على غرار "سالفس أند اوذرس" سنة 2002، لامانويل هامون و«مون كولونيل" سنة 2006 للوران هربيات و«كرتوش غولواز" سنة 2007 لمهدي شارف، و«ايدان ألواست" سنة 2009، و«في سني هذا أختبئ لكي أدخن" سنة 2016 لريحانة أوبرماير.

أعلنت أكاديمية الفنون وعلوم السينما، المعروفة باسم "أكاديمية الأوسكار" سنة 2016، عن مضاعفة عدد النساء والفئات الأخرى الممثلة بقلة خلال سنة 2020، إثر الانتقادات التي طالتها خلال عدة سنوات، بأنها لا تمثل ولا تعكس جيدا صورة المجتمع. وبغية الالتزام بأهدافها، ضاعفت الأكاديمية عدد أعضائها الأجانب، ليصل إلى أزيد من 2100 (من أصل ما يقارب 10 آلاف عضو) يمثلون 68 جنسية.