زار ما يناهز مليونا و150 ألف شخص، الصالون الدولي 24 للكتاب في الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 9 نوفمبر الجاري، وفقا لما كشف عنه محافظ التظاهرة محمد إيقرب أمس في ندوة صحفية نشطها بقصر المعارض. وقال إن العدد قابل للارتفاع بعد أن يتم حساب زوار اليوم الأخير.

كشف إيقرب عن موعد الدورة القادمة من الصالون؛ إذ يُرتقب أن ينظم ما بين 28 أكتوبر و6 نوفمبر 2020، بدون أن يكشف البلد الذي سيكون ضيف شرف. وقال إن الإعلان عنه سابق لأوانه، أو سيتم الكشف عنه لاحقا.

وبلغة الأرقام، تحدّث إيقرب عن عدد زوار هذه الدورة من المعرض؛ إذ بلغ حوالي 1.149.527 زائرا. وقال إنه رغم انخفاضه مقارنة بالدورة الماضية (2.3 مليون زائر) إلا أنه يبقى رقما مشرفا ومهمّا. وذكر أن التظاهرة عرفت مشاركة 1030 دار نشر، منها 298 جزائرية و323 عربية و409 من باقي العالم، يمثلون كلهم 36 دولة. وقد تم عرض 250 ألف عنوان، مشيرا إلى أنه لم يتم منع أي كتاب من العرض باستثناء 56 كتابا خاصة بالعقيدة، تمثل حوالي 0.03 بالمائة من عدد العناوين الحاضرة. وأضاف إيقرب أن وتيرة الزوار كانت مستقرة، مبررا بأن عددهم كان متفاوتا حسب الأيام وذلك على حسب أولوياتهم اليومية، مشيرا إلى أن الحضور في الصالون ظاهرة اجتماعية غير عادية، وأن بفضل الاهتمام الذي أبداه الجزائريون بهذا المعرض الذي يتوقعه كل من الجمهور والمهنيين، يمكن الفخر به.

وتحدّث المحافظ عن النشاطات الثقافية التي اتسم بها الصالون، ووصفها بالثرية والمتنوعة، ممثلا بمنصة إيلان مختفي وسمير قسيمي، وتوفير جو وفضاء للمبدعين الشباب، مضيفا أنه بالدورة القادمة سيبلغ الصالون 25 سنة من الوجود، وسيكون هناك برنامج احتفالي متميز بالمناسبة.

وعن عدد الكتب التي تم بيعها قال إيقرب إن دور النشر الجزائرية لا تصرح بالمبيعات، عكس دور النشر الأجنبية التي تقدم في نهاية الصالون عدد المبيعات، لذلك لا يمكن تحديد رقم المبيعات بالضبط.