الكاتب أحمد قروط لـ"المساء":

"الليث الصغير" خطوتي الاولى في عالم الكتابة

"الليث الصغير" خطوتي الاولى في عالم الكتابة
  • 169
لطيفة داريب لطيفة داريب

صدر للكاتب الشاب أحمد قروط، قصة للأطفال بعنوان: "الليث الصغير" عن دار المثقف، وبهذه المناسبة أجرت "المساء" حوارا قصيرا مع الكاتب تحدث فيه عن صدور  قصته واستعرض خلاله  تجربته الأولى في عالم الأدب وكذا طموحاته المستقبلية.

* ما الذي ألهمك لكتابة قصة "الليث الصغير"، وما الرسالة التي تودّ أن توصلها إلى الأطفال؟

* لقد كانت أستاذة اللغة العربية " ع.ح" و من بعد توفيق الله عز وجل جلاله من أول الداعمين لي، ولا أنسى طبعا الوالدين الكريمين. أما عن الرسالة التي أردت إيصالها إلى القارئ الصغير ، فتتمثل في  مجموعة القيّم والمبادئ التي يتربى عليها الطفل كالصدق العزيمة والمثابرة والسعي الاجتهاد للوصول إلى المبتغى، إضافة إلى كسب رضا الوالدين قبل كل شيء. 

* ما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء إعداد هذا الكتاب، وكيف كان شعورك عند صدوره؟

* بالنسبة للصعوبات الحمد لله وبتوفيق منه لم تكن هنالك الكثير منها. أما عن شعوري يوم استلامي لهذا الكتاب ، فقد شعرت بالسعادة  خاصة أنه يعتبر أول مولود أدبي لي وعمري لا يتجاوز 19 سنة.

* بصفتك مؤلف قصص أطفال ومديح ديني، كيف توفّق بين الجانبين الأدبي والديني في أعمالك؟

* لقد كتبت أول قصيدة مديح ديني "يا خاتم المرسلين" قبل تأليف قصة الليث الصغير فالنسبة لي الأمر عادي وليس بصعب في التفرقة بين صنف الكتابة أي وبمختصر لقول حسب إلهام اللحظة. 

* حصلت على شهادة في العزف على آلة القيثار، هل ترى أن للموسيقى دورا في تنمية الحسّ الإبداعي والخيال عند الكاتب؟

* بنسبة لي العزف على القيثار لا يتعلق بالكتابة لكن له حسه الابداعي الخاص. أما خيال الكاتب فينمو ويتطور حسب تجارب وخبرات المؤلف نفسه . في حقيقة الامر مساري المتعلق بكوني عازف قيثار سابق لم يكن ذا قيمة مضافة حتى أقول عنه أنه ساعدني في مجال تأليف القصص لكن كانت له لمسته الخاصة بطبيعة الحال.  

* ما هو طموحاتك المستقبلي ككاتب شاب؟ وهل هناك أعمال جديدة تخطط لإصدارها قريبا؟

* ككاتب وشابّ جزائري، أطمح إلى تطوير مؤلفاتي من ناحية الأفكار وطريقة الطرح، لأن القارئ الصغير هو الأولى بالاهتمام. نعم، ولله الحمد، لديّ مخطوطات جاهزة تنتظر الإعلان عنها في القريب العاجل.