لاختيار ممثل الجزائر في سباق الأوسكار

اللجنة الوطنية تفتح باب الترشيحات

اللجنة الوطنية تفتح باب الترشيحات
  • 168
لطيفة داريب لطيفة داريب

 تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون وبالشراكة مع المركز الجزائري لتطوير السينما، أعلنت اللجنة الوطنية المكلفة باختيار الفيلم الذي سيمثل الجزائر في جوائز الأوسكار، عن انطلاق عملية استقبال الترشيحات الخاصة بالدورة الثامنة والتسعين للجائزة العالمية، في فئة "أفضل فيلم دولي".

أوضحت اللجنة التي يرأسها شرفياً المخرج الراحل محمد لخضر حمينة ويترأسها فعلياً المنتج بلقاسم حجاج، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنّ المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض، فُتحت أمام المنتجين عبر العنوان: www.algerian-sc.com.

وأضاف البيان أنّ المنصة توفر للمهتمين جميع المعلومات الضرورية، من بينها: قائمة أعضاء اللجنة، والنظام الداخلي، ومعايير الأهلية، واستمارة الترشح القابلة للتنزيل، إضافة إلى تفاصيل المشاركة. وأشار المصدر ذاته إلى أنّ آجال إيداع الملفات ستنتهي يوم الإثنين 4 سبتمبر 2025، مؤكداً أنّ العملية تأتي في إطار حرص اللجنة على ضمان مشاركة جزائرية مشرفة في أبرز محفل سينمائي عالمي، وسط تطلع لعودة قوية إلى قائمة الأفلام المنافسة على التمثال الذهبي.

وتضم اللجنة في تشكيلتها كلاً من: بلقاسم حجاج رئيساً، والمخرج لطفي بوشوشي، والمخرجة مونية مدور، والمخرج كريم موساوي، والمخرج جعفر قاسم، والممثلة نادية قاسي.

يُذكر أنّ اللجنة الجزائرية لاختيار الأفلام المرشحة للأوسكار، أنشئت بهدف اختيار الفيلم الذي سيمثل الجزائر في حملة جائزة "أفضل فيلم دولي" التي تنظمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS).  وتتألف اللجنة من محترفين في مجال السينما، وفنانين معروفين. وتكرس جهودها لاختيار العمل السينمائي الذي يجمع بين الجودة الفنية، والتأثير الاجتماعي، والحضور العالمي.

وإلى جانب معايير الأكاديمية، تعتمد عملية الاختيار على شروط إضافية، أهمها: الجودة الفنية؛ أي تقييم الأصالة، والتوجه الفني، والتميز التقني، والتأثير الاجتماعي، والذي يُعنى به مدى قدرة الفيلم على معالجة قضايا مهمة، وإثارة النقاش، بالإضافة الى الانتشار العالمي، الذي يتمثل في قدرة الفيلم على الوصول إلى جمهور دولي، وتجاوز الحدود الثقافية، علاوة على الالتزام والرؤية من خلال وضوح الرسالة، وعمق الطرح.

ومن خلال هذه المبادرة تسعى اللجنة إلى إبراز أفضل ما في السينما الجزائرية، وتكريم المبدعين، وإلهام الأجيال القادمة لمتابعة أحلامهم في عالم الفن السابع؛ إيماناً منها بأن السينما وسيلة قوية للتعبير والتواصل، وأن المواهب الجزائرية قادرة على التألق على الساحة الدولية.