كشفت محافطة المهرجان  الثقافي الوطني لمسرح العرائس لولاية عين تموشنت مؤخرا في ندوة صحفية بالمركب الثقافي عن تحديد تاريخ انطلاق  فعاليات التظاهرة في طبعتها العاشرة والتي ستكون من 21 إلى 27 نوفمبر القادم.

وذكر محافظ المهرجان بأن التحضيرات لانحاح التظاهرة قد انطلقت فعليا قصد التكفل بكل المتطلبات والرقي بالمهرجان.

كما يتمثل جديد هذه الطبعة في تنظيم ورشات تكوينية في مجال النص المسرحي وصناعة وتحريك الدمى بالإضافة إلى تنظيم معارض لأحسن المشاركات علما أن العروض ستقتصر في هده الطبعة على عاصمة الولاية عين تموشنت وبني صاف وحمام بوحجر.

وأكد المتحدث بأن إدارة المهرجان قد راسلت جميع دور الثقافة وطنيا والمسارح الجهوية والمسرح الوطني ومديريات الشباب 

والرياضة وديوان مؤسسات الشباب من خلال توزيع استمارات المشاركة وكدا شروط كتابة النص الخاص بمسرح العرائس وكيفية صنع العرائس مع عرض للعرائس للفرق التي كانت قد شاركت في الطبعات السابقة.

وقد أصدرت محافظة المهرجان الثقافي الوطني لمسرح العرائس لعين تموشنت بمناسبة الطبعة الثامنة لهذه التظاهرة كتابا حول مسرح العرائس، وتم عرض هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "مسرح العرائس في الجزائر والخارج" من تأليف الصحفي والكاتب محمد كالي ويتضمن الكتاب 198 صفحة وصدر عن دار النشر الكتاب العربي للجزائر العاصمة ويمثل مساهمة في تطور مسرح العرائس. ويقترح ضمن هذا المنظور إبراز ما هو موجود من خلال رحلة عبر مغامرة مسرح تحريك العرائس بالجزائر والعالم.

للإشارة فقد سمح ترسيم المهرجان الثقافي الوطني لمسرح العرائس منذ 2007 في تغيير المعطيات بشكل محسوس كما أبرز محمد كالي الذي يرى بأن "إضفاء الطابع المهرجاني على الحياة الثقافية في الجزائر قد مكن مسرح العرائس من التخلص من التهميش الذي كان يعرفه".