فقدت الساحة الإعلامية والأدبية ظهيرة أول أمس السبت، الكاتب والإعلامي والأستاذ والمترجم أبسال الصادق عماري، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بمقر سكناه الكائن بحي علي فيصلي ببلدية عزابة بولاية سكيكدة، بعد معاناته من مرض عضال. وَوُوري الثرى أمس الأحد بمقبرة عزابة. والفقيد من مواليد 26 ماي 1950 بمدينة عزابة، خريج معهد الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، كما زاول دراسته بالمعهد العالي للصحافة بباريس (فرنسا).

وكان المرحوم واحدا من أعمدة الصحافة بالولاية، يتقن إلى جانب اللغة العربية، الفرنسية والإنجليزية والأمازيغية. وقد تقاعد كصحفي من مؤسسة "النصر" العمومية للصحافة، التي كان أحد أعمدة تعريبها، كما اشتغل بها كرئيس تحرير، إلى جانب مراسلته العديد من الصحف الناطقة بالفرنسية. أما في المجال الأدبي فيُعد المرحوم مثقفا بامتياز، ساهم في تنشيط الفضاء الثقافي الجزائري عبر مشاركاته وكتاباته باللغتين العربية والفرنسية؛ إذ ترجم كل أعمال الروائي مرزاق بقطاش من العربية إلى الفرنسية. كما له كتاب قيّم حول ابن خلدون، ومجموعة من المخطوطات التي تنتظر النشر.