تتويج سودانيٍّ، تونسي وفلسطيني في النسخة الرابعة

السينما الجزائرية تغيب عن جوائز النقاد للأفلام العربية

السينما الجزائرية تغيب عن جوائز النقاد للأفلام العربية
  • القراءات: 1139
د. مالك د. مالك

غابت السينما الجزائرية عن النسخة الرابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي يشرف عليها مركز السينما العربية؛ حيث أعلنت نتائجها، أول أمس عبر احتفالية على موقع زوم، عن الفائزين، ضمن فعاليات سوق مهرجان كان الافتراضي، وهي الجوائز التي تُمنح للأفلام العربية التي تم إنتاجها خلال 2019، بمشاركة لجنة تحكيم تتكون من 141 ناقداً من 57 دولة، يشاهدون الأفلام العربية عبر موقع فيستيفال نيوز، قاموا بالتصويت للأفضل في فئات الجوائز. 

رغم ورود الفيلم الجزائري "أبو ليلى" للمخرج أمين سيدي بومدين ضمن قائمة ترشيحات هذه الجوائز، إلا أنه لم يستطع خطف أي جائزة أمام أعمال عربية متميزة.

وحسب بيان لمركز السينما العربية، تلقت "المساء" نسخة منه، فقد حققت السينما السودانية مفاجأة كبيرة بنيلها جائزتين؛ إذ تحصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي من خلال فيلم "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قسم الباري. وذهبت جائزة أفضل سيناريو لكل من أمجد أبو العلاء ويوسف إبراهيم عن الفيلم الروائي الطويل "ستموت في العشرين" من السودان. كما حاز الفيلم الفلسطيني "إن شئت كما في السماء"، على جائزة أفضل فيلم روائي. وفاز مخرجه إيليا سليمان بجائزة أفضل مخرج.

وتحصلت السينما التونسية على تتويجين مشرفين؛ حيث نالت هند صبري جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "نورا تحلم". وعادت جائزة أفضل ممثل لسامي بوعجيلة عن فيلم "بيك نعيش".

وجوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش الدورة 70 من مهرجان كان السينمائي. وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل. وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام، 141 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 57 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية. وتتولى منصب مدير جوائز النقاد للأفلام العربية، الناقدة الأمريكية ديبورا يانغ. وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام عُرضت لأول مرة دولياً، في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2019، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

ومركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام، تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية. ويوفر مركز السينما العربية لصنّاع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها. وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها. وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسة، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، وحفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية، ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات. كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية. وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، وأخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات، وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، وتحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية. وقدأطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية 

عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنجليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي، يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي. وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول إلى الأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.