أكد المنشد السنغالي عمر نيان أن السماع الصوفي نجح في تصحيح الصورة الخاطئة التي يروّجها الغرب عن الإسلام، باستقطابه مريدين من مختلف بقاع العالم، موضحا أن الطبوع الغنائية والموسيقية تتميّز بتنوعها وصفائها الروحاني، إضافة إلى اهتمامها بالإنسان وقضاياه الاجتماعية، وتقديسها الخالق بالمساهمة في التعريف بالتعاليم السمحة للدين الإسلامي.

وأضاف عمر النيان أن زيارته العديد من الدول الإسلامية والمشاركة في مهرجاناتها السماعية، جعلته يعتز بتغيّر الرؤى والذهنيات المغلوطة عند البعض وتأثّرها بالسماع الصوفي، مما جعلها تقتنع بضرورة احترام الأديان والتوجهات الفكرية لكل شخص مهما كان لونه أو انتماؤه المذهبيّ.

ولم يفوّت المنشد السنغالي عمر نيان الفرصة ليثني على المشرفين على الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للسماع الصوفي، عن التنظيم الجيد وحفاوة الاستقبال التي لاقاها في الجزائر وولاية سطيف في ثاني زيارة له منذ سنة 2014، مشيدا بمظاهر التآخي والتضامن التي شاهدها بين المواطنين.