احتفاء بالشعر في إفريقيا
البيت الجزائري ينظم 5 فعاليات
- 546
أشار الدكتور عاشور فني، إلى تنظيم فعاليات شعرية عالمية، بالتعاون بين بيت الشعر الجزائري وحركة الشعر العالمية، في الفترة بين 21 و30 سبتمبر الجاري (اليوم العالمي للسلام -اليوم العالمي للترجمة)، كاشفا عن تنظيم خمس فعاليات حضورية في الجزائر، وهران، تبسة والبويرة، علاوة على فعالية افتراضية بمشاركة شعراء من الجزائر وإفريقيا والعالم. كما سيتم تنظيم لقاءات صحفية وإذاعية، دعما للتحرر وتقرير المصير وحقوق الشعوب في إفريقيا.
بالمقابل، ذكر فني اختيار شعراء النيجر تقديم قراءات شعرية في ساحة المقاومة أمام القاعدة الفرنسية في نيامي، بينما تنظم كولومبيا ضمن فعاليات حركة الشعر العالمية، أربعة لقاءات افتراضية، بحضور شعراء أفارقة، وعشر قراءات شعرية حضورية. أما كايان عاصمة غويانا الفرنسية، فهي بدورها متضامنة مع إفريقيا الحرة، إذ اختار منظمو التظاهرة أن تكون قراءة أشعارهم مع نصوص شعراء من إفريقيا في مدينة سان جورج، التي تضم موقع الاعتقال الذي كان مخصصا للثوار الأفارقة. في حين بُرمجت ثمانية أنشطة افتراضية في مناطق مختلفة من الهند، بمشاركة شعراء أفارقة.
للإشارة، دعت الحركة العالمية الشعراء والفنانين في جميع أنحاء العالم، إلى تنظيم فعاليات شعرية حضورية وافتراضية من 21 إلى 30 سبتمبر الجاري، وفعاليات عبر الأنترنت، بما في ذلك قراءات لقصائد شعراء أفارقة، ومداخلات حول الأدب والثقافة الإفريقية.
وطالبت حركة الشعر العالمية، بدعم حقوق الإنسان والحريات، وتقرير المصير في إفريقيا، حيث جاء في ندائها "نداء عاجل لشعراء العالم، للقيام بفعاليات شعرية على مستوى العالم، تضامنا مع إفريقيا. إفريقيا هي أم القارات والحضارات، أم الشعر والثقافة والفنون. ونحن مدينون لها بكل تقديرنا ومحبتنا وتضامننا الأخوي والقوي، في هذا الوقت الذي تسلك شعوبها طريق النضال ضد الاستعمار. لهذا ندعو جميع شعراء وفناني العالم إلى القيام بعمل جماهيري واسع النطاق، للفت انتباه العالم إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في القارة الإفريقية، وواجب الهيئات الدولية، ولاسيما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، للإحاطة علما بهذا الظرف المؤلم، والمستمر، واتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة للدفاع عن الحق في الحياة، والحقوق الأساسية لشعوب إفريقيا".