"أيام سوداء" لرياض وطار

"أيام سوداء" لرياض وطار
  • القراءات: 640
ن.ج ن.ج

بعد "حريم الفرطاس" و«متاهات أنثوية"، أصدر الروائي رياض وطار روايته الثالثة "أيام سوداء"، في طبع مشترك بين "دار المثقف" للنشر والتوزيع بباتنة، ودار "مولود" المصرية.

وتدور أحداث الرواية حول شخص يدعى علي كموشة، نزيهٌ وأمين يشتغل بإحدى المؤسسات الوطنية، يُتهم باختلاس أموال من خزينة المؤسسة. ولأنه المسؤول الأول عنها يُسجن لمدة خمس سنوات كاملة. تنتهي السنوات المرة ويعود إلى بيته وحيه، حيث يكتشف أمورا كثيرة قد تغيرت؛ فالزوجة زكية تحوّلت إلى عاملة تنظيف تخدم زوجا عجوزا. واختار أطفاله الشتات، فعمل على التقرب منهم بالخروج معهم للاصطياف في مركز للاستجمام بولاية تيبازة الساحلية الساحرة، وهناك تفضفض له زوجته بعناء السنين، فيحاول طمأنتها، ويعدها بتعويضها على ما فات، ويلتمس منها البقاء بالبيت ليتسلم هو دوره كما يجب. يدق كل الأبواب بدون جدوى بسبب صحيفة سوابقه العدلية المتسخة، لكنه لا يفقد الأمل. ويساعده صديقه سعيد على إيجاد عمل كحارس ليلي بإحدى الشركات الخاصة. ويشرع في العمل، لكنه يفاجأ بهجوم إرهابي، لتنتهي الفاجعة بتحريره وقتل الإرهابي.

وفي خضم هذه الأحداث يزداد إحساس علي كموشة قتامة، ليستيقظ ذات يوم على كابوس أكبر، وهو تحول ابنه إلى إرهابي خطير. ولهول الصدمة يفقد أعصابه، ويدخل مستشفى الأمراض العقلية، لتواجه زوجته زكية مصيرها المر من جديد، وتخرج لإعالة زوجها المريض وباقي أفراد عائلتها، حيث تعمل عند صاحب مطعم يتحرش بها جنسيا ويعتدي عليها، لتخرج ذات صباح وفي يدها سكينة تطعنه بها انتقاما لشرفها، لتنتهي مأساتها بدخولها السجن.

هذه الرواية التي كتب فصولها رياض وطار في 2016، سيتم توزيعها في 5 دول عربية؛ لبنان والأردن ومصر والسودان والعراق.