الطالب الضاوي بهلول يؤكد لـ"المساء":

أطمح لتحسين ترتيبي في المسرح الجامعي

أطمح لتحسين ترتيبي في المسرح الجامعي
الطالب الضاوي بهلول زبير.ز
  • 719
❊حاوره: زبير.ز ❊حاوره: زبير.ز

يخطو الطالب بهلول الضاوي خطواته بثبات في مجال الفن، بعدما شارك في المهرجان الوطني للمسرح الجامعي بقسنطينة في طبعاته الثلاث، يأمل الطالب الضاوي الملقب بالمايسترو بين زملائه الطلبة، أن يذهب بعيدا في مجال التمثيل، حيث وضع لنفسه الفوز بالمركز الأول في مسابقة المهرجان الوطني للمسرح الجامعي هدفا له السنة المقبلة. الشاب الطموح تحدث عن تجربته الجديدة، من خلال مساهمته في إنتاج وإخراج فيلم قصير، سيتم عرضه خلال فعاليات المهرجان الوطني للفيلم القصير بباتنة، "المساء" التقته على هامش اختتام فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي مؤخرا، بجامعة قسنطينة "3"، وكانت لها هذه الدردشة معه، حيث تحدث فيها عن تجربته الجديدة في مجال الفيلم القصير وأحلامه في مجال السينما.

أولا، هل كنت تتوقع الحصول على المركز الثاني في المهرجان الوطني للمسرح الجامعي؟

❊❊ حقيقة، عملت بجد من أجل تحسين ترتيب السنة الفارطة التي توجت خلالها بالجائزة البرونزية، ونجحت بعدما فزت في الطبعة الثالثة بالجائزة الفضية والمرتبة الثانية عن عرض جاء تحت عنوان "قف".

هل تحدثنا عن هذا العرض قليلا؟

❊❊ هو عرض يصور معاناة شرطي مرور مع الوضعيات التي يعيشها كل يوم، حيث حاولت تجسيد هذه المواقف من خلال طرح هزلي ونظرة المواطن لهذا الموظف، والمشاكل التي يعاني منها هذا الشرطي داخل منزله بسبب طبيعة عمله.

بعد هذا التتويج، هل تفكر في عمل احترافي؟

❊❊ أظن أنه حان الوقت للخروج إلى الجمهور العريض، وأنا بصدد تحضير عمل مشترك سيكون عملا مسرحيا ثنائيا مع زميلي أكرم بن فراق. نحن بصدد كتابة السيناريو، حيث سنعمل بالتنسيق مع جمعية فنية حتى يكون عملا قريبا من الأعمال المحترفة، وسنقوم بجولة بهذا العمل عبر المسارح الجهوية خلال شهر رمضان المقبل، إن كان في العمر بقية.

ماذا عن دراستك الجامعية؟

❊❊ أنا من ولاية تبسة، أدرس تخصص فنون تشكيلية بجامعة قسنطينة "3"، لكن اهتمامي أكبر بالمسرح وعشقته منذ الصغر، وهو الأمر الذي أثر ربما بعض الشيء على دراستي الجامعية، أتمنى أن أحوز على الشهادة في أقرب وقت حتى أتفرغ لمجال التمثيل.

هل تجربتك الفنية منحصرة في المسرح فقط؟

❊❊ أحاول الخوض في مجال السينما من خلال تجربة في مجال الفيلم القصير، كنت أطمح إلى تقديم فيلم قصير السنة الفارطة، لكن الظروف لم تسمح لي، غير أنني وفّقت هذه السنة بعدما كتبت سيناريو لفيلم بعنوان "الفرصة الأخيرة" وترجمتها على أرض الواقع، وحاولنا كطلبة إخراج هذا العمل الفني بإمكانيات الديوان الوطني للخدمات الجامعية "عين الباي"، دون اللجوء إلى الدعم الخارجي، فكان هو منتج الفيلم بدعم المدير محمد لعيور، تحت إشراف فارس بن خليفة وإخراج أكرم بن فراق، أظن أنها تجربة فاقت التصورات، لأنها التجربة الأولى لنا كفنانين طلبة وكانت النتائج جد طيبة مع البطلين لينة دنمبري وعدلان بن جامع، خلال هذا الفيلم القصير الذي تم تصوير جل مشاهده بالجامعة.

هل لنا أن نعرف فكرة الفيلم؟

❊❊ الفيلم من 13 دقيقة، جاءت فكرته من وحي الخيال ومن حلم شخصي، أنا شاركت كمساعد مخرج وكاتب سيناريو وممثل ثانوي، ويدخل هذا العمل في إطار الأفلام الخيالية التي تنتشر في مجتمعاتنا مع ظهور "الجنية" لبطلة الفيلم، ومنحها خمس رغبات لتحقيقها، لكن البطلة لم تحسن استغلال هذه الفرص السحرية التي تمكنها من العودة في الزمن، لتذهب دون تحقيق مكاسب كبيرة، لكن مكسبها الكبير هو محافظتها على خطيبها الذي ظنت في وقت ما أنه يخونها مع صديقتها المقربة.

هل ستشاركون بهذا الفيلم في مسابقات؟

❊❊ طبعا فقد دخلنا بهذا الفيلم في مسابقة بالجامعة وحصلنا على المركز الأول، ونطمح أن يكون هناك نجاح في المهرجان الوطني للفيلم القصير المبرمج بولاية باتنة خلال هذه الأيام، حيث سنشارك ونأمل في التتويج، وإذا وجدنا أن الفيلم ناجح ويستحق أكثر، سنفكر في المشاركة بمهرجانات دولية إذا أتيحت لنا فرصة الترجمة إلى اللغة العالمية، وهي الإنجليزية.

هل سيفتح لكم هذا العمل مجال الخوض في عالم السينما؟

❊❊ حقيقة، استفدنا كثيرا من هذا العمل الفني، وأتحدث عن نفسي، حيث تمكنت من تطوير مهاراتي في التصوير والتقاط الصوت والإخراج، أظن أنه في الوقت الراهن ستقتصر تجربتي على الفيلم القصير، وأنا بصدد تحضير مشروع لفيلم قصير من 40 ثانية، لكن أفضل عدم الكشف عن تفاصيله إلى أن يحين الوقت المناسب.