تندرج في سياق التهليل للتطبيع

وقفة "استفزازية" لمغاربة وصهاينة بوجدة الحدودية

وقفة "استفزازية" لمغاربة وصهاينة بوجدة الحدودية
  • القراءات: 963
ق. و ق. و

تجمع عدد من المواطنين المغاربة والإسرائيليين الصهاينة نهاية الأسبوع، على الحدود المغربية - الجزائرية على مستوى مدينة وجدة الحدودية، في خطوة وصفها الصحفي المغربي علي المرابط بـ"الاستفزازية".

واستنكر لمرابط، في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر" "سماح السلطات المغربية لإسرائيليين بالاعتصام في وجدة، بينما كانت قد منعت قبلها بيوم اعتصاما أمام البرلمان في الرباط، لدعم الشعب الفلسطيني". واعتبر أنه "عندما تتوجه مجموعة من الأشخاص تحت حماية الدولة المغربية، إلى مكان محدد وذي رمزية على الحدود الجزائرية-المغربية"، لاستعراض رمز من رموز الكيان الصهيوني ممثلا في "العلم الإسرائيلي" فإن ذلك يعد "مظاهرة سياسية". وشارك علي لمرابط، متابعيه على "تويتر" مقطع فيديو لمجموعة المغاربة والإسرائيليين في المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر بوجدة، وهم يحملون العلمين المغربي و"الإسرائيلي"، بينما كان يهتف الإسرائيليون بحياة العاهل المغربي محمد السادس.

وأثار هذا التصرف حفيظة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما في المغرب، الذين رأوا فيه "فعلا استفزازيا" يرمي إلى إثارة النعرات بين الشعبين الجارين والشقيقين الجزائري والمغربي. وكان النظام المغربي قد استأنف تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني في 10 ديسمبر الماضي، مقابل إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، "السيادة" المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وعلى إثر ذلك شهدت عدة مدن ومناطق في المغرب، مظاهرات غاضبة ووقفات احتجاجية رفضا لقرار التطبيع. ودعت هيئات مغربية المواطنين في المملكة، إلى مواصلة مناهضة التطبيع الذي قرره نظام المخزن، وذلك بكل الصيغ المتاحة سواء على الفضاء الرقمي أو ميدانيا في الساحات العمومية أو عبر تصريحات وبيانات.