أشرف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، على مراسم حفل تسليم جائزة السيد رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"، وقام بتسليم الجوائز للمتوّجين الأوائل لكل فئة من الجائزة.

وشملت الجائزة في طبعتها الثامنة عشر، 8 فئات، تمثلت الفئة الأولى في الرواية، حيث فازت بالجائزة الأولى أمواج دواس من سكيكدة برواية "الفتنة الهرمزية"، وفي الثانية الياس لعرافة من قالمة بـ«حقيقة الشخص المدعو ش«، وفي الثالثة غربي عبد الباسط من الأغواط بـ«رحلة الزيتون"، هذا الأخير الذي قال لـ"المساء" إنه فخور بالجائزة وممتن للرئيس الذي رعاها وهو ما يشجعه أكثر على العمل والتفاؤل بالنجاح مستقبلا..

وفي فئة الشعر فازت فاطمة الزهراء غربي بالمرتبة الأولى عن "الفينق الزهري"، والمرتبة الثانية تحصل عليها عبد المنعم عامر من الوادي عن قصيدة "أصابع قصيرة لمسح دموع الحزن، فيما فازت بالجائزة الثالثة خديجة دبة من الأغواط عن "لو أجد على الشعر بنى".

وفي فئة المسرح (الأداء)، فاز بالجائزة الأولى سيف الدين بن دار من تبسة، وبالثانية أسماء الشيخ، وبالثالثة بلحسن يامنة من وهران . أما في فئة الكتابة المسرحية عادت الجائزة الأولى لشعيب كوكي من أدرار، والثانية لوليد عبد اللاهي، والثالثة لحنان معاشو. وفي فئة الموسيقى، فقد فاز بالمرتبة الأولى منصور طواهرية، وبالثانية طالب ياسين وبالثالثة زكريا زاجرو.

وفي فئة الفنون الغنائية وفن الرقص فاز محمد لمين نية بالأولى، وفازت ياسمينة تنهينان الهادي بالثالثة، وفي الفن التشكيلي افتك الجائزة الأولى محمد العربي بن عثمان مغيث من ولاية سعيدة والثانية مهدي ميلات وفاز بالثالثة عبد الكريم بوقريط من جيجل، وفي السينما والسمعي البصري (الفئة الأخيرة) فاز بالأولى يوسف دبيحي الذي أكد لـ«المساء" أنه رغم تعبه نتيجة انشغاله هذه الأيام في مذكرة تخرجه وسهره الليالي لكنه حرص على المجيء من باتنة لتسلم جائزة رئيس الجمهورية، وفي المرتبة الثانية كان هناك أسامة خماج وفي الثالثة لؤي اوكسيل.