رغم أن محاميه أكد أن الأموال هي مستحقات اللاعب
مولودية قسنطينة تقاضي بولمدايس بتهمة النّصب
- 1959
خالد حواس
رفعت إدارة مولودية قسنطينة دعوى قضائية ضد اللاعب السابق بلال بولمدايس، بتهمة النّصب والاحتيال بسبب رفضه إرجاع الأموال التي تحصل عليها والمقدرة بـ160 مليون سنتيم عند التحاقه بالفريق الصائفة الماضية.
وتعود تفاصيل القضية إلى صائفة 2016، عندما اتصلت إدارة الرئيس هيشور، باللاعب ابن مدينة قسنطينة من أجل الاستفادة من خدماته خلال الموسم الكروي الجاري في القسم الثاني الهاوي في مجموعته الشرقية، بعد أن تم الاتفاق معه على كل شروط العقد وخاصة فيما يتعلق بالشق المالي، تم منحه تسبيقا يتمثل في 4 أجور شهرية بمجموع 160 مليونا أي بـ40 مليون سنتيم للأجرة الواحدة، إلا أنه حسب ما صرحت به الإدارة لـ«المساء»، فإن اللاعب توجه إلى مدينة غليزان ووقّع في السريع المحلي الناشط في الرابطة المحترفة الأولى ويعود لفسخ عقده بذلك مع هذا الأخير، بالرغم من أنه وقّع وثيقة طلب الإجازة باسم «الموك» من قبل، وأضافت الإدارة أنه رغم محاولاتها مع اللاعب لإرجاع الأموال التي تحصل عليها إلا أنه رفض، مما جعلها تقرر رفع دعوى قضائية ضده.
محامي اللاعب نفى في حديث خاص لـ«المساء» التهم المنسوبة للاعبه وإدعاءات إدارة مولودية قسنطينة، فالقضية ـ حسبه ـ غير مؤسسة لسبب بسيط -كما قال- وهو أن الأموال التي تحصل عليها موكله هي مستحقات وديون عالقة من الإدارة السابقة للرئيس عبد الحق دميغة، وأنه يملك اعترافا بدين على ذلك، نافيا أن يكون موكله قد أخذ أموالا غير مستحقة من إدارة الفريق الخصم، كما أن مسؤولي الفريق منعوا موكله من المشاركة في التدريبات بصفة عادية بطريقة تعسفية. يأتي هذا في الوقت الذي يمنع القانون أن يقوم رؤساء النوادي بمنح الرياضيين واللاعبين الأموال بصفة أجور شهرية حسب ما جاء في النصوص القانونية الجديدة التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة في قانون الجمعيات الجديد.
وقد برمجت الجهات القضائية المختصة القضية وأخرى بنفس التهمة من لاعبين آخرين يوم السادس من شهر مارس المقبل بمحكمة الزيادية.