تحوّلت المسيرة السلمية التي دعا إليها، أمس السبت، بعض مناصري شبيبة القبائل ضدّ إدارة رئيس النادي شريف ملال، للمطالبة برحيله إلى أعمال شغب استدعت تدخل قوات الأمن. واستنكر جزء كبير من مناصري “الكناري” المطالبة برحيل ملال، مؤكّدين أنّه قدّم الكثير للفريق ولازال كذلك، مناشدين الرافضين لبقائه بالوقوف إلى جانبه ومساندته لقطع الطريق أمام من يسعى لزعزعة استقرار الفريق.

للإشارة، يأتي تنظيم هذه المسيرة عقب إقالة المدرب يوسف بوزيدي وتعيين المدرب الفرنسي دينيس لافاني مكانه، لاسيما وأنّ بوزيدي استطاع تحقيق نتائج فنية بعد فترة فراغ طويلة، وقيادة الكناري للدور الثالث لكأس الكاف، لكن الهزيمة المفاجئة داخل القواعد أمام اتحاد العاصمة أعادت الأمور إلى نقطة الصفر.