للمطالبة بحقوقهم

عمال مجمّع ”الوقت الجديد” في وقفة احتجاجية

عمال مجمّع ”الوقت الجديد” في وقفة احتجاجية
  • القراءات: 1638
وا وا

نظم صحفيو وتقنيو مجمع الصحافة  ”الوقت الجديد”، أمس، وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بأول ماي بالجزائر العاصمة للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية ووضع حدّ لسياسة إنهاء عقود العمل التي ستطال 180 عامل نهاية الشهر الجاري.

ورفع صحفيو وتقنيو  قناة ”دزاير نيوز” و«دزاير تي في” وجريدة ”وقت الجزائر” بنسختيها العربية والفرنسية والمتضامنين معهم من مختلف وسائل الإعلام الوطنية شعارات تدعو إدارة المجمع إلى دفع الحقوق المالية للعمال التي لم يتلقوها منذ ثلاثة أشهر ورد الاعتبار للصحفي من خلال رفعهم شعار ”الصحافة ليست جريمة” و«مستمرون صامدون” ... إلخ

كما ندّد المحتجون بالفساد الذي طال المجمّع الذي يملكه رجل الأعمال علي حداد المتابع حاليا في قضايا تخص الفساد بالرغم من أنه صرح إعلامي يهدف إلى تقديم خدمة إعلامية للرأي العام الوطني، مؤكدين في شعار آخر أن ”العصابة هندست فوضى السمعي البصري ..حان الوقت للتقنين”.

وفي هذا السياق، أكد الصحفي كمال جفال وعضو هيئة إنقاذ مجمع الصحافة ”الوقت الجديد”، أن هذه الوقفة الاحتجاجية ”السلمية” جاءت بهدف إيصال صوت الصحافة إلى الرأي العام والتنديد بسياسة الابتزاز وهضم الحقوق التي يتعرض لها أكثر من 400 عامل بين صحفي وتقني بهذا المجمع منذ عدة أشهر.

كما تم التوصل حسب ما قاله إلى وسيلة أخرى تتمثل في دمج القناتين ”دزاير تي في” و«دزاير نيوز”، مشيرا إلى أنه قد يتم اللجوء أيضا إلى غلق جريدتي ”وقت الجزائر” بنسختيها العربية والفرنسية وتسريح أكثر من 40 صحفيا وعاملا بما جعله يندّد بلجوء الإدارة، صبيحة أمس، إلى توقيف بث قناة دزاير نيوز لكسر عزيمة العمال.

وفي رسالة وجّهت إلى الرأي العام طالبت هيئة إنقاذ المجمّع بعزل المسيرين الذين أضروا بمطالب العمال المهنية وتأسيس لجنة مسيرة مكوّنة من العمال تتولى تسيير المرحلة إلى غاية إيجاد حلول ملموسة ترعاها الدولة أو تفتح الأبواب على المستثمرين لشراء المجمع.