راحا ضحية الاعتداء الإرهابي بكيبك

عبد الكريم حسان وخالد بلقاسم ووريا الثرى بسطاوالي والحراش

عبد الكريم حسان وخالد بلقاسم ووريا الثرى بسطاوالي والحراش
  • 1367
 ق. و ق. و

وورى جثمانا عبد الكريم حسان وخالد بلقاسم الثرى أمس، بمقبرتي سطاوالي بالنسبة للأول والحراش بالنسبة للثاني حسبما علم لدى عائلة الفقيدين. 

وكان جثمانا الضحيتين الجزائرتين المتوفين الأحد المنصرم، في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي بمقاطعة كيبك (كندا) قد وصلا صباح أمس، إلى الجزائر بحضور عائلتيهما وأقاربهما.  ويتعلق الأمر بالضحيتين عبد الكريم حسان المولود بتاريخ 20 مايو 1975 بالجزائر العاصمة، وخالد بلقاسمي المولود بتاريخ 18 يناير 1957 بالحراش، وقد تم تلاوة سورة الفاتحة على روحي الضحيتين. وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد حسان رابحي، الذي كان حاضرا لدى وصول الجثمانين إلى مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) أن «السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لإعادة الجثمانين إلى أرض الوطن وذلك بالتنسيق مع تمثيليتنا الديبلوماسية وكذا مع السلطات الكندية». ودعا السيد رابحي، الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى «المزيد من اليقظة والتضامن»، وأبرز في هذا السياق «التضامن الجاد» الذي عبّرت عنه تلك الجالية حيال هذه الظروف، معتبرا أن هذا من شأنه أن «يقوي مكانة الجالية التي تعيش بعيدا عن الوطن ويعزّز علاقاتها وارتباطها بالجزائر». 

وأضاف قائلا «كما ندين بشدة الإرهاب وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن أكثر فأكثر من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب ومعاداة الإسلام، وإلى توفير الظروف للتعايش بين الشعوب والحضارات من أجل مصلحة الإنسانية جمعاء».