دعم الهوية وحماية الذاكرة الوطنية

دعم الهوية وحماية الذاكرة الوطنية
وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي
  • 238
ك. س ك. س

أشرف وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس من ولاية عين الدفلى، على انطلاق أشغال الدورة التكوينية الوطنية الأولى لبرنامج سفراء الذاكرة، الرامي للحفاظ على الإرث التاريخي ونقله للأجيال الصاعدة.

وأعطى حيداوي إشارة انطلاق أشغال الدورة التكوينية الوطنية الأولى لبرنامج سفراء الذاكرة الذي ينظم بمناسبة الذكرى 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1 نوفمبر 1954)، والذي يحتضن أشغاله مخيم الشباب "الشهيد دواعر بلقاسم" على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 70 شابا وشابة من مختلف ولايات الوطن.

ويرمي هذا المشروع الشباني الوطني الذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب، لتعزيز الهوية الوطنية وحماية الذاكرة الوطنية من خلال تكوين مجموعة من الشباب المهتمين بالتاريخ والثقافة الوطنية لاستغلال طاقاتهم في توثيق الإرث التاريخي بأساليب مبتكرة تعتمد على الأدوات الرقمية الحديثة.

وقال حيداوي إن المجلس الأعلى للشباب يحاول من خلال تجسيد هذا المشروع الوطني المساهمة في "هندسة مستقبل جميل للوطن والحفاظ على الذاكرة الوطنية" التي وصفها بـ"الأرضية الصلبة التي تجمعنا لمواجهة جميع التحديات"، من خلال الاستثمار في الكفاءات والطاقات الشبانية، خاصة وأن "الجزائر بلد مستهدف في محو ذاكرته".

وأضاف أنه يتوخى من هذا المشروع الوطني، الذي سيستفيد منه نحو 124 شاب و شابة كمرحلة أولى، تنمية الوعي التاريخي والثقافي لدى الشباب وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية وتزويدهم بكم معتبر من المعلومات التاريخية وفق منهجية علمية بيداغوجية.

من جهة أخرى، ولدى إشرافه على انطلاق أشغال يوم دراسي حول "دور نوادي الصحة بمؤسسات الشباب في مكافحة المخدرات"، أكد وزير الشباب على ضرورة "الانتقال من الطريقة الكلاسيكية في تحسيس وتوعوية الشباب إلى طريقة مبتكرة تتماشى وطريقة تفكيرهم واهتماماتهم لجني نتائج ملموسة".