خلال مكالمة هاتفية
خالد ومامي يتصالحان بعد 30 سنة من الخصام

- 1578

تمكّن الديوان الوطني لحقوق المؤلف من وضع حد للخلاف بين نجمي الراي، الكينغ خالد حاج إبراهيم والأمير الشاب مامي، وهذا خلال مكالمة هاتفية تم إجراؤها من مكتب مدير الديوان سامي بن الشيخ الحسين لتنهي ثلاثين سنة من القطيعة. وأكد بن الشيخ الحسين في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن الشاب مامي زاره أول أمس الاثنين في مكتبه فاقترح عليه المصالحة مع خالد وهو ما قبله مامي. وفورا، استغل مدير ديوان حقوق التأليف هذه الفرصة ليتصل بالشاب خالد على هاتفه الشخصي ويعرض عليه التحدث مع مامي، الذي استجاب مباشرة لعرض الصلح. فكانت بمثابة أول محادثة مباشرة بين النجمين المتنافسين على عرش أغنية الراي منذ عقود. وتحول الخلاف بين الرجلين من صراع على النجومية إلى انتقادات شخصية لبعضهما البعض حتى وصل إلى القطيعة التامة. وبرز ذلك في رفض تنشيط حفلاتهما على نفس الخشبة منذ ثلاثين سنة. وإن حضر خالد غاب مامي والعكس يحدث أيضا، إذا حضر مامي قاطع خالد.
الصراع اشتد وتأزم في السنوات الأخيرة بسبب فضيحة الشاب مامي وإدانته بالسجن في قضية إجهاض صديقته الفرنسية، وهو ما انتهزه الشاب خالد ليوجه انتقادات شخصية للشاب مامي، وصلت حد القول إنه "أساء لسمعة عائلته وبلده".ابن مدينة سعيدة اتهم بعد خروجه من السجن عام 2012 غريمه في النجومية بالاستفادة من غيابه وأنه "لم يكن أبدا ينتظر الخير من خالد".حسب بن الشيخ الحسين، فإنه من الممكن جدا أن يتم تنظيم حفل كبير يجتمع فيه خالد ومامي على خشبة مسرح واحدة بالعاصمة. ولعل مصالحتهما تعيد لمهرجان الراي بريقه منذ سنوات ومحاولة المغاربة الاستحواذ على التراث الجزائري من خلال مهرجان وجدة.