نوّهت الجزائر وجنوب إفريقيا "بانسجام وتطابق مواقف البلدين تجاه القضايا العادلة على الصعيدين القاري والدولي. وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، وجددتا تمسكهما بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الاستعمار". استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أول أمس، بمقر الوزارة نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا ألفين بوتس.

خلال المحادثات التي جمعتهما عبر الطرفان عن "ارتياحهما للوتيرة المتصاعدة التي تشهدها علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، لاسيما في سياق تجسيد مخرجات الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة والتي التأمت بالجزائر تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وأخيه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السيد سيريل رامافوزا". ووفق ما أورده بيان للوزارة فإن السيد ألفين بوتس، قد حلّ بالجزائر في "زيارة رسمية تندرج أساسا في إطار تمثيل بلاده في أشغال الدورة الثانية عشر للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا "مسار وهران" التي انعقدت بالجزائر يومي 1 و2 ديسمبر الجاري.